conto erotico

في استثمار نصر ماي / آيار 2021 .. فلسطين بوصلة لها من يمثّلها..

بقلم : مراد علالة 

خمدت أصوات الأسلحة في فلسطين ووجد الكيان الصهيوني نفسه مكرها على الجنوح للهدنة والتفاوض مع الفلسطينيين تحت مظلة الأشقاء في الشقيقة مصر لكنّه واصل في غضون ذلك عدوانه وجرائمه الممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني خصوصا في القدس المحتلة وفي حي الشيخ جراح بالذات الذي كانت هبّة أهلنا فيه في وجه الكيان الغاصب الشرارة التي أشعلت الحرب الأخيرة.

وكما توافق على ذلك الجميع – بما في ذلك العدو وشركاؤه وفي مقدمتهم الادارة الأمريكية – فإن الشعب الفلسطيني سجّل خلال شهر ماي / آيار2021 نصرا غير مسبوق على المحتل، ولسنا نبالغ حين نقول أن زمن الهزائم قد ولّى وأن الدروس كثيرة اليوم، والغبي من لا يتلقفها وكذلك المخطئ من يروم استثمارها لحسابه الخاص وفرض معادلات جديدة متقاطعة مع ترتيبات وإملاءات وتوافقات جديدة في المنطقة.

لم يكن النصر عسكريا فقط خلال الايام الماضية رغم أهمية ما يمكن أن نسمّيه «توازن الرعب» بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني والذي حققته المقاومة الفلسطينية التي زيّنت سماء فلسطين التاريخية بالصواريخ أيام عيد الفطر المبارك، وفي الوقت الذي كان فيه شعب الجبارين يتحدّى عدوّه فوق الأرض كان الصهاينة يهرولون للاختباء في الملاجئ تحت الأرض بعد أن ظهرت قبتهم الحديدية من ورق!.

إن نقطة التحول التاريخية التي ساهمت في النصر حصلت بدخول كامل شعب فلسطين في الحرب تحت راية واحدة لم يقع رفعها فقط هناك وخصوصا يوم الاضراب العام 18 ماي، بل في مشارق الأرض ومغاربها، رفعها التوانسة والعرب وأحرار العالم المنتصرون للكرامة المتأصلة في بني البشر ولحق الشعوب في تقرير مصيرها وخابت آلة الدعاية الصهيونية والغربية – ودعاية بعض ذوي القربى للأسف أيضا- في الترويج للهزيمة وتكريس الانقسام ومحاولة الإيهام بأن ما كان يحصل هو مجرد فصل جديد من المواجهة بين الكيان وبين حركة حماس والحال أن قيادة مشتركة في قطاع غزة بالذات كانت تضم أكثر من فصيل فلسطيني مسلح وقيادة سياسية تخوض المعركة في المحافل الاقليمية والدولية.

إن فلسطين بوصلة للحق والحرية وهي قضية غير قابلة للتجاوز أو النسيان ولها فوق كل هذا من يمثلها، اجل ثمة ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية وانبثقت عنها سلطة وطنية قد نختلف معها وقد نعارض أداءها وننتقد خياراتها لكننا لا نستطيع موضوعيا وسياسيا وأخلاقيا وإنسانيا واستراتيجيا أن نضربها أو نتنكر لها بل المطلوب فلسطينيا وعريبا ودوليا إسناد واصلاح هذه السلطة وتسليحها –بكل المعاني- حتى تواصل الحرب طويلة المدى ضد الكيان الصهيوني من أجل تحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية الاجتماعية وعاصمتها القدس علما وان السلطة هي في نهاية الأمر نواة هذه الدولة التي جنت بعد اعترافا دوليا كبيرا .

إننا مدعوون اليوم، مثلنا مثل شعبنا الفلسطيني الى استثمار الانتصار الأخير والمراكمة عليه بتعزيز المكاسب التاريخية والترحيب بانخراط الجميع في المشروع الوطني الفلسطيني ونتحدث هنا تحديدا عن حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي وغيرها من القوى الاسلامية التي ما كان لها أن تنشأ وتنمو على أرض الجبارين لولا الطريق التي عبّدتها الفصائل الفلسطينية التاريخية الوطنية والتقدمية منذ أواسط القرن الماضي بدءا بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومؤسسها الزعيم الراحل ياسر عرفات والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة الحكيم جورج حبش ووديع حداد والجبهة الديمقراطية بقيادة نايف حواتمة والجبهة الشعبية القيادة العامة / أحمد جبريل والحزب الشيوعي وجبهة التحرير وغيرها الى جانب الشخصيات الوطنية ورموز الداخل…

وليسمح لنا الاخوة في حركة حماس الذين يروّجون هذه الايام استعدادهم للانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية في الوقت الذي يرجمون فيه السلطة الفلسطينية بكل التهم، وهم هنا يعيدون الى الاذهان ما حصل قبل 2007 عندما رفضت الحركة الاسلامية «مسار أوسلو» وشيطنته لكن المفارقة في كونها وصلت بواسطته الى الحكم وهي الى اليوم تمسك بموازين القوى في القطاع تحديدا على قاعدة هذه الخطوة التي لا يمكن عزلها عن الحديث في هذه المرحلة عن انتخابات جديدة هي مؤجلة بالفعل بسبب «الوضع الانتخابي» في القدس المحتلة، لكنها قد تنجز في مرحلة لاحقة.

ليس ذلك فحسب، إن إسراع قيادات حماس في الخارج وليس في الداخل الفلسطيني في استثمار الانتصار يطرح كثيرا من الاسئلة بخصوص ترتيب بيت الحركة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية وبروز حديث عن خروج قيادات كبرى لم تطأ أقدام بعضها لا غزة ولا الضفة منذ سنوات، الخروج من دول مضيفة مثل تركيا وخاصة قطر الى وجهات أخرى من بينها تونس وسط جدل كبير حول «التطبيع» الذي من المفارقات ايضا انه حديث جهر في علاقة بدول بعينها وحديث سر عند ذكر دول أخرى لها «فضل» على الكيان الصهيوني بأن أدخلت رموزه الى بيوت العرب تحت يافطة الرأي والرأي الآخر دون أن ننسى اللبس والالتباس الحاصل بشأن الموقف مما يسمى «محور المقاومة» ودور الدولة الوطنية في سوريا !.

إن تونس الشعبية تعي جيدا دورها وأشكال دعمها لشعبنا في فلسطين تقريبا، والمطروح على تونس الرسمية السير على نفس النهج والثوابت التي كانت في اغلب اللحظات التاريخية مشتركة ومتناغمة مع الوجدان التونسي، ويوم سال الدم التونسي على أرض فلسطين والدم الفلسطيني على أرض تونس، كانت منظمة التحرير الفلسطينية بتعدّدها وتنوعها وقائدها الزعيم الراحل ياسر عرفات الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والحامل بكل جرأة ووطنية للبندقية ولغصن الزيتون تقود الحرب وتنشد النصر والسلام الحقيقي.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/