conto erotico

موقف الجزائر من حرب غ..زة… الرئاسة بقوة على غير العادة

حلقة وصل- خاص
بن موسى كمال/ حلقة وصل
تواصل الجزائر التمسك بمواقفها إزاء الحرب بين اسرائيل وحماس، بل وانتقل الأمر إلى مطالبة رئيس عبد المجيد تبون، برفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني لدى المحكمة الدولية، غير أن الحديث لم يتوقف عن علاقة الجزائر بما يجري في غزة منذ “طوفان الأقصى”، فما حقيقة مشاركة الجزائر في الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة حماس؟.
وفي حين يرى العالم موقف الجزائر من حرب غزة مرتقب كما جرت عليه العادة عندما يتعلق بالكيان الصهيوني، يبقى تدخل الرئاسة في القضية تطور غير معهود، لا سيما في ظل الاتجاه الدولي الواحد نحو دعم إسرائيل ضد الفلسطينيين بقيادة الولايات المتحدة الأميركية التي خرج مسؤوليها بتصريحات علنية بالوقوف إلى جانب الإسرائيليين واليهود، وهو ما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن بقوله: لا يمكن أن نكون اليوم إلا بجانب إسرائيل ثم تصريح وزير خارجيته أنتوني بلينكن: أنا اليوم يهودي.
“ما يحدث في غزة “جرائم حرب مكتملة الأركان”، ” الفلسطينيون ليسوا إرهابيين ولن يكونوا إرهابيين ومن يدافع عن الحق والأرض ليس إرهابيا”، “الجزائر كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولا وفعلا”، ” يجب ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية بسبب جرائمه في غزة وإنهاء عقود من الإفلات من العقاب”، هي بعض ما رافع لصالحه الرئيس تبون على غير العادة، بعدما كانت جمعيات المجتمع المدني والطبقة السياسية والإعلام من يقود قاطرة غضب الشارع كلما علق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وما يلاحظ بعد “طوفان الأقصى” تحرك المؤسسة العسكرية في الجزائر عبر مقالات مجلة الجيش الناطق الرسمي باسمها، وكذا تصريحات رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة، والتي تمحورت حول دعم حماس والوقوف إلى جانب الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وأخرها “ما يحدث في غزة عاشته أرض الجزائر خلال الاستعمار الفرنسي”، وأيضا “الكيان الصهيوني خطط لإبادة الفلسطينيين وترحيلهم إلى خارج أرضهم”.
ومثلما تحركت الرئاسة والحكومة والمؤسسة العسكرية، كان البرلمان في الموعد بتنظيم جلسة استثنائية لصالح فلسطين وهو مملوء عن أخره من الطاقم الحكومي إلى النواب، قادها وزير الخارجية أحمد عطار، الذي أبرز أن “العدوان الصهيوني على قطاع غزة هو نتاج لغياب إرادة دولية لحل القضية الفلسطينية”، و”الجزائر تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني وثورتها التحريرية”، و”الفلسطينيين يواجهون عدوانا مكتمل الأركان لأنهم رفضوا الخضوع للاحتلال”، و”الفلسطينيين يكابدون المآسي لكونهم لم يرضوا التخلي عن أرضهم”، و”العدوان الصهيوني على غزة يعكس مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم سياسيات الاحتلال”، و”عرقلة الاحتلال إمدادات الإغاثة لسكان قطاع غزة تشكل جريمة حرب”، و”الجزائر تواصل المساعي لدعم المطالب المستعجلة التي يفرضها الوضع في غزة وعلى رأسها فك الحصائر الجائر”.
وعلى عكس ما كان عليه الوضع من قبل مع توسع المسيرات وارتفاع درجات الاحتقان، لم يكن الأمر كذلك هذه المرة مع العدوان الاسرائيلي على غزة، حيث انحصرت مسيرات التضامن وقد أشرفت عليها السلطات دون فوضى، ولم يتطور الوضع إلى غليان شعبي فوضوي، ليخفت صوت الشارع وتنتعش مختلف وسائل الاعلام.
بين هذا وذاك، لا يبدو أن الجزائر ستعيش وضعا هادئا في المستقبل، بالنظر إلى “الغضب” الذي يكون قد تملّك واشنطن التي يبقى موقفها واضحا مرفوعا علنا أمام العالم “أميركا مع إسرائيل واليهود مهما حدث”، لا سيما أن واشنطن تنظر إلى الجزائر ضمن الدول “الأعداء” سواء لارتباطها بروسيا والصين أو عداوتها الغليظة مع تل أبيب، الأمر الذي جعل فئات واسعة في الجزائر تترقب ردود فعل “انتقامية” خفية من واشنطن، سيكون مزيدا من الدعم إلى المغرب تسليحا ثم موقفا من القضة الصحراوية، ثم توتير الأوضاع في شمال مالي والنيجر من خلال تشجيع الجماعات الانفصالية الأزوادية والطارقية، ثم عرقلة الاستثمارات الأجنبية من خلال الترويج السلبي، وأيضا الضغط عبر النواب الأمريكيين فيما تعلق بالتسليح من روسيا وغيرها من الأساليب التي ستكون الجزائر عرضة لها، وهو ربما ما دفع الجزائر إلى وضع وزير خارجيتها السابق صبري بوقادوم، سفيرا فوق العادة ومفوضا لها، والذي يملك علاقات قوية في واشنطن قد يلعب عليها لتخفيف الضغط على بلاده وإعادة ترميم العلاقات الثنائية بشكل يليق بالإرث التاريخي بين البلدين والشعبين.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/