أعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لنشر 60 مراقبا لوقف إطلاق النار في ليبيا ودعا حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في البلاد للإعداد لانتخابات حرة ونزيهة لا تقصي أحدا في 24 ديسمبرالقادم.

وصمد وقف لإطلاق النار في ليبيا منذ إعلانه في الخريف لكن الطريق الرئيسي الذي يمر عبر خطوط المواجهة من سرت إلى مصراتة لا يزال مغلقا.

وأقر مجلس الأمن بالإجماع مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لنشر مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وكتب جوتيريش لمجلس الأمن في السابع من أفريل الجاري قائلا “سيتم نشر المراقبين في سرت بمجرد الوفاء بكل متطلبات وجود دائم للأمم المتحدة بما يشكل الجوانب الأمنية واللوجستية والطبية والعملية”.

وأضاف “في تلك الأثناء سيكون هناك وجود في طرابلس بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا مهام عملها في 15 مارس الفارط من إدارتين متحاربتين حكمت إحداهما شرق البلاد والأخرى غربها، لتكمل بذلك انتقالا سلسا للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف.

وحث مجلس الأمن الدولي بقوة كل الدول على احترام ودعم وقف إطلاق النار بسبل من بينها سحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا “دون تأخير” وطالب بالانصياع الكامل لحظر لوصول الأسلحة إلى ليبيا.