conto erotico

بعد تونس… اردوغان يستفز الجزائريين بمحاولته المتاجرة بدماء شهدائهم

الجزائر- علي ياحي

تتجه الامور في الجزائر عكس ما كان يريده الرئيس التركي رجب اردوغان، بعد مطالبة الرئيس عبد المجيد تبون بترحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا في أسرع وقت، و ترحيب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بـ”عمل على الذاكرة مرغوب فيه بين فرنسا والجزائر”، و هو ما يعتبر ردا على تصرفات اردوغان الجمعة، حين نسب حديثا للرئيس تبون أخرج عن سياقه حول قضية تتعلق بجرائم فرنسا في الجزائر.
لم تمر تصريحات الرئيس التركي رجب اردوغان التي اثارت الجزائريين حكومة و شعبا، مرور الكرام، وهو الذي اقدام على تحريف حديث الرئيس تبون و اخراجه عن سياقه في تصرف غير بريئ، و قول ان نظيره الجزائري أكد له أن فرنسا قتلت أكثر من 5 ملايين جزائري خلال احتلالها لبلاده، وأنه طلب من تبون وثائق تتعلق بجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لنشرها لان الرئيس الفرنسي ماكرون لا يعلم بجرائم بلاده في الجزائر، و اشار الى ان الرئيس تبون ينظر إلى فرنسا بطريقة مختلفة تماماً عمن كان قبله، حيث ردت وزارة الخارجية في بيان ان الجزائر تفاجأت بتصريحات اردوغان نسبت إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حديثا أخرج عن سياقه حول قضية تتعلق بتاريخ الجزائر، وتابعت أنه وبداعي التوضيح، تشدد الجزائر على أن المسائل المعقدة المتعلقة بالذاكرة الوطنية التي لها قدسية خاصة عند الشعب الجزائري، هي مسائل جد حساسة، مشيرة الى أن مثل هكذا تصريحات لا تساهم في الجهود التي تبذلها الجزائر وفرنسا لحلها.
و تصاعدت حدة الردود مع زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للجزائر، و اوضح تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي، انه يجب إبعاد المقاتلين الأجانب عن ليبيا ومنع تدفق الأسلحة إلى البلد الجار، مشيرا الى تطابق وجهات النظر مع تونس برفض أي تدخل أجنبي بليبيا وحظر السلاح، و هو ما يعتبر “صفعة” للرئيس رجب اردوغان الذي تعامل مع تونس و الجزائر خلال زيارته لهما، بطريقة “غير لائقة” باعتماده “الابتزاز و التوريط “، و لجوئه الى اخراج الاحاديث و التصريحات الثنائية عن سياقها بطريقة مريبة.
وفي السياق ذاته، ردت فرنسا بشكل ضمني، على حشر اردوغان انفه في ما لا يعنيه، و قال وزير خارجيتها جان ايف لودريان ان ” المحرقة اليهود جريمة لا تطاق ولا يمكن مقارنتها بشيء آخر في اي مكان، يجب الاعتراف بها كما هي، لكن بالنسبة للعلاقات الفرنسية الجزائرية فان السؤال المطروح يتعلق بالذاكرة وكيف عاش الطرفان هنا وهناك النزاع، وعليه جب ان نعمل معا على الملف”، مضيفا ان “السلطات الجزائرية ترغب في هذا العمل، وان الفرنسيين بدورهم يحتاجون للحظة تذكير تاريخي وتثبت بشأن هذا الملف”، ودعا الى التفكير بذهن صاف بما في ذلك مع مؤرخين جزائريين، و تابع ان ” لدينا في الجزائر وضعا جديدا بالكامل سيؤدي بالتأكيد الى تطورات مهمة في هذا البلد”، و ختم ان هناك آفاق جديدة ترتسم للعلاقات بين فرنسا والجزائر، وإذا كانت الذاكرة المشتركة ضمن هذا الامر الجديد، سيكون ذلك نبأ سارا للجميع.
و عرفت تصريحات اردوغان بعد مغادرته الجزائر ردود افعال منتقدة داخل بلاده و خارجها، حيث أكد موقع تركيا الآن، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يخرج من بلاده قاصدا دولة خارجية، إلا وعاد أقل قدرا مما ذهب، ليضع نفسه وبلده في مواقف محرجة، موضحا أن آخر تلك المواقف زيارته للجزائر ولقائه رئيسها عبد المجيد تبون، الذي يبدو أنه رفض طلبه باستخدام الأراضي والأجواء الجزائرية في أعماله العسكرية في ليبيا، متابعا: هل يصمت أردوغان ويكتفي؟ لا يفعل، لا بد من إحراز أي هدف ومصلحة، فليهاجم غريمه الرئيس الفرنسي ماكرون، من خلال الحديث عن شهداء الجزائر في عهد الاحتلال.
واستطرد الموقع ان ما فعله اردوغان مع الجزائر ورئيسها، سبق أن فعل مثله مع تونس، التى ذهب إليها فى زيارة مفاجئة وغامضة، أثارت الكثير من الشكوك، لتكشف المستشارة الإعلامية للرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، بعد رجوعه إلى بلاده، أن تونس رفضت طلبا من أنقرة للسماح للقوات التركية بالمرور إلى ليبيا عبر أراضيها، و اشارت إلى أن مباحثات الرئيس التركي، انتهت برفض الرئيس قيس سعيد استعمال الأراضي التونسية أو المجال الجوي أو البحري من قبل القوات التركية لغزو ليبيا.
من جهته، أعرب ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، عن اندهاشه من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب زياراته للعديد من دول العالم، ولاسيما في المنطقة العربية، حيث قال ان ” كل دولة زارها أردوغان وعاد إلى تركيا مصرحا بما تم الاتفاق عليه، إلا وخرج له مسؤول من تلك الدولة يصف بيانه بعدم الصحة، وأن تصريح أردوغان خرج عن سياق ما تم الاتفاق عليه”.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/