conto erotico

الصادق بن مهني يناجي ابنته لينا بعد رحيلها


حلقة وصل _

بعد أن غيّب الموت ابنته  الناشطة الحقوقية والمدوِّنة التونسية، لينا بن مهني، المعارضة السابقة لنظام الرئيس المخلوع بن علي، عن 36 عاما بعد صراع طويل مع المرض، يكتب الصادق بن مهني في تدوينة له على الفايسبوك :

“أيا لينا بنت مينه و الراغبين فيك أجمعين!

و أنت تمضين نجما سيظلّ ساطعا يرسل ضوءه بعيدا بعيدا حيث كواكب تحسبه رهن لحظته و هو المسافر مسافات و دهرا،

و أنت تتخلّين عن يدي تشدّ إزرك و عن زندي يسندك و تحلّقين إلى سماوات أخرى تظلّين هجيرتي و تبلّلين ثراي،

و أنت تمسكين بيد الخلود تقرنين اسمك – لينا – بأسماء لطالما رفعتها شعارا لحسنك و حنوّك و تساميك و سخائك و وقفاتك التي لكم أخذت منك طوعا و أعطت مستحقّين و غير مستحقّين: علّيسة و الجازية و عزيزة و السّيدة،

و أنت تنسحبين هادئة على الشفتين بسمة المدركين و في عينيك إصرار العازمين حقّا العالمين بما في الخلد و بما وراء السّماوات المطمئنّين راضية أنفسهم أصفياء هم يعانقون المؤكّد ويسبحون في فلك زاهية يرحمون حتّى الرّحمة، ‏لن أعتذر لأنّي سهوت أو غفوت أو مسّني ضرّ فأحسست يدك تنسحب من يدي ولم ‏أنبس لأشدّك و أتمترس وإيّاك وأحول دونك ودون ‏سفر يحرمني من أن أستمرّ أستند على بسمتك الخلاّبة وأسهر وإيّاك مع الكلم.

لينا الحبيبة! ‎‏

لن أعاتبك أن قصّرت مقاما بيننا، و أن آثرت الأثير وتعجّلت سكنى ‏أفق شفّاف أرحب ولن أحزن، لن أترك وجعي يغلبني وعشقي إيّاك حاضرة ‏حاضرة ‏‏‏يزعزعني،

لينا التي منحتني أجوبة والأسئلة وفزت منك بودّ وخيلاء وكم تعلّمت من صبرك الجميل و مداومتك على الكبرياء و ندائك ‏إلى العدل والطّرب، كنت معنا فغدوت فينا: فينا ذكرا طيّبا و إلهاما و في آفاق العلى نجما ينادي خير من فينا يحزم أمره و يغدو مثلك و إن عسر الخيار.

لينا الصديقة و الرّفيقة و النديمة و المعاتبة في سرّك و التوّاقة دوما و الحانية و الكاتبة و المبتسمة بل الضحوكة ملء القلب و الفم! ‎‏ ‎‏

سأغالب شجني و الوحدة و حنيني إلى ما لم نفعله سويّة و قد أردناه

و أظلّ أحضنك و أسمعك و أناجيك و أخاصمك و أهتدي بصوتك و ألوذ بحنانك فيّاضا صاخبا.

لينا اشتقتك حتّى و الشوق لم يكن بعد! ‎‏

لينا، هؤلاء الذين جمّعتهم، أولاء اللّاتي ناداهنّ قطبك تسارعن إليه مغناطيسا لا تردّ له إرادة فغنّوا/غنّين و صرخن/صرخوا وتقاسموا/تقاسمن ودّك و حبّك و عزمك و قارعن/قارعوا العسف بالحجّة  و لم يتركونا/يتركننا لوحدنا نعلم جدّا أنّهن/أنّهم الدرع الّذي أينع منك و أنت تمضين  بيننا حرّة، متواضعة، قادرة رغم الإعاقة إصرارا لا ينثني…

لينا! ‎‏ لن أكفّ عن الكتابة لك ومعك وبما اختزنته النفس من هديك المتواضع طيّب الأعراق والمنبت.

‏لينا! ‎‏

‏أردت دارنا رحبة فغدت الرّحب،

‏وأغواك حبّ الناس فغدوت هواهم والعشق.

‏وأردت أن لا نكفّ نناضل و نتصدّى و نتحدّى و نحاول و سنظلّ.

لينا! ‎‏

‏لن أخبرك أخبارنا فأنا أدرك أنّك لا تحتاجين صَغاراتنا وكبائرنا و بدأت أعي ‏أنّنا إنّما منك أنت نستمدّ إصرارنا وتوقنا.

لينا البهيّة!

‏مع تباشير الصبح هبّ عصفور يغنّي وتجلّى البحر هادئا وهدأ “يوكا” الذي أضناه هجرك،

ومبكّرة جدّا كالعادة شرعت مينه تعدّ يومنا و هربت من هواك إلى هواك، و تهيّأنا يسبقنا أمين نستقبلك رفيقات و رفاقا لك و أصدقاء واقعيين و افتراضيين غدوا حقيقيّين وتقاطرت عليّ نصوص و رسوم و حكايا و ذكريات وفخر .

لينا!

مالي أروي لك هذا والحال أنّي أحسّك تعلمينه قبلي و أفضل ممّا أحسبه إدراكا منّي؟

لينا!

سأظلّ أحبك و أجلّك و أستجير بخطاك.”

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/