conto erotico

اتحاد الفلاحة: وضعية الإنتاج الحيواني حرجة وسل الأبقار ينتشر

 

حلقة وصل _ وات

طالب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الثلاثاء، بالإسراع في إحداث “صندوق الصحة الحيوانية”، الذي يوفر التمويلات الكفيلة بتطهير قطيع الأبقار من مرض السلّ، خاصة، والذي يهدّد الإنتاجية والمردودية الاقتصادية للضيعات المنتجة للحليب في تونس.

 

وتتنقل عدوى مرض السّل، علاوة على ما تخلّفه من أضرار بالثروة الحيوانية،ّ إلى الإنسان (الفلاّح ومربي الأبقار والبيطري…)، الذي يضطر الى الخضوع لعلاج طويل المدى يتسبّب في عدّة مضاعفات.

 

وأدى مرض السّل، وهي جرثومة تظهر بسبب عدم احترام قواعد النّظافة، إلى خسارة 10 بالمائة من اللّحوم الحمراء عند التّسمين و12 بالمائة من إنتاج الحليب بالضيعات، إضافة إلى قيمة اللحوم المحجوزة والمتلفة في المسالخ جرّاء هذا المرض سنة 2018، وفق معطيات قدّمها اتحاد الفلاحة.

 

وأكّد مدير وحدة الإنتاج الحيواني للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منوّر الصّغيري، خلال الملتقى الوطني الثالث لمقاومة سلّ الأبقار الملتئم تحت شعار “لكلنا مسؤولين على مقاومة سلّ الأبقار”، أنّ وضعية الإنتاج الحيواني “حرجة” في تونس مشيرا الى غياب أرقام تحدّد مدى تفشي مرض السل لدى الأبقار، واصفا إيّاها بأنّها “تبقى هامة”.

 

وأبرز قدرة الدولة على إيجاد التّمويلات لصندوق الصحة الحيوانية، من خلال تصحيح سياسة الدعم “الخاطئة”، حسب تقديره، وإعادة توظيفه في حلقة الإنتاج عوضا عن حلقة الاستهلاك.

 

وفسّر الصغيري، في السياق ذاته، ضرورة تحويل دعم الدولة لقطاع الحليب (قرابة 300 ألف دينار) وتوجيهه لدعم تربية الأراخي وتطهيرها من مرض السل وإنتاج الأعلاف بما يؤدي إلى تلافي تقلص إنتاج اللحوم الحمراء وتجاوز الإشكاليات التي يواجهها قطاع الحليب.

 

وأفاد أنّ صندوق الصحة الحيوانية سيمكن من تأمين القطيع وتعويض خسائر الفلاح وبالتّالي تجنب مغادرة الفلاحين للوسط الرّيفي والاقتراب من أحزمة المدن مما يزيد من أعباء الدولة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

 

ويذكر أنّ اتحاد الفلاحة كان قد طالب، سابقا، بإحداث هذا الصندوق لدى الوزارات المعنية ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب دون أي استجابة.

 

وأوضح المدير العام للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، مالك الزغلي، بالمناسبة، أنه لا يوجد أي لقاح للوقاية من هذا المرض أو مقاومته عند الحيوان نظرا للالتزام بمبدأ الاحتفاظ باللقاح لمداواة الانسان.

 

وأبرز تواجد مرض السل لدى الأبقار في أغلب بلدان العالم، مؤكدا أن الحلّ الوحيد للقضاء عليه ومنع تفشيه وانتقال العدوى للإنسان وبقية القطيع، وفق منظمة العالمية للصحة الحيوانية، يتمثل في ذبح الحيوان المصاب وتطهير القطيع.

 

وتابع الزغلي قوله “كما يجب اتخاذ اجراءات مصاحبة لذلك على غرار ترقيم الحيوانات وتتبع تنقلها وتنظيف وتعقيم منشأة التربية وتجديد القطيع”.

 

وشدّد على ضرورة غلي الحليب الطازج جيدا قبل شربه داعيا المستهلك التونسي الى التأكد من سلامة لحم الأبقار قبل اقتنائه على أن يكون حاملا للطابع الصحي البيطري ومن ثم طهيه جيدا.

 

وأكد عضو مجلس مركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، سرحان بن رمضان، من جهته، وجود تجاوزات على مستوى التخلص من لحوم الأبقار المصابة بالسل وبيعها لبعض القصابين بنحو 3 دنانير للكغ الواحد.

 

وأشار بن رمضان الى ضرورة وضع استراتيجية شاملة لتعويض المربين عن خسائر الأبقار المصابة بالسلّ مشيرا الى أن التّعويض يتم على أقساط تمتد أحيانا لسنوات بعد التخلص من الحيوانات المصابة.

 

وتم تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع المصالح البيطرية وديوان تربية الماشية والمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/