وعبّر المحتجون عن غضبهم مما وصفوه بـ “ضبابية” استراتيجيا الوزارة أمام الإلغاءات المتتالية للأنشطة الثقافية والفنية بالجهات وأمام عودة انتشار وباء كورونا وعدم إمكانية إقامة العروض الحية.

وأصدرت النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي مهن الفنون الدرامية، بيان في الغرض، استنكرت فيه ما أسمته بـ “عدم إيلاء الفنان القيمة التي يستحقها و تهميشه وعدم الإحاطة به إنسانيا واجتماعيا وتشريعا”.

وطالبت النقابة بالإسراع في صرف بقية منح الفنانين والتعويض الخاص بالشركات الفنية من صندوق دفع الحياة الثقافية، وكذلك صرف منح الفضاءات الثقافية الخاصة ومراكز الفنون الدرامية والركحية.

وندّدت النقابة، في البيان ذاته، ما اعتبرته “تراجعا غير مبرّر” من الوزارة عن الاتفاقات مع النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي مهن الفنون الدرامية في خصوص عدد العروض المسرحية المسندة لهياكل الإنتاج بالنسبة إلى البرمجة الصيفية، وذلك “من 8 عروض كحدّ أدنى، بعد ضمّ عروض برمجة السداسي الأول والبرمجة الصيفية، إلى 4 عروض”.