بقلم : ريم قمري
الصباح لا يناسب مزاج الشعراء المتقلب
المساء يرتدي عبائته و يسخر من الشاعر العاشق
………….
العاشقة لا تنتظر حبيبها هي أيضا تفكر بالقصيدة
منذ رأت الشاعر ينظم حروفه ثم يرسلها بعيدا عبر دخان سجائره
………
الشاعر ..العاشق ..العاشقة يلبسون هذا المساء الأزرق
………..
كاتبة هذه القصيدة قلبها هائم مثل طوارقي في الصحراء ترتدي السواد :
تبحث عن وشم اضاعته خلف وجوه الحب المخاتلة
……………
مزاج الشاعر/ العاشق متقلب
الآن
يدخن بشراهة يفكر في امرأة بعيدة هل مازلت تحفظ قصائده عن ظهر قلب
………….
المرأة الوحيدة البعيدة
لم تعد عاشقة الان
لكنها تحتفظ له بضحكة طازجة
و تختفي خلف وجوه نساء قصائده
العابرات
لا يراها
تراه بوضوح
……………
تقول كاتبة القصيدة :
قال لي أحدهم مرة “انت قصيدة تبحث
عن شاعر”
لكن الشاعر لم يعد يبحث الان عن
قصيدة
و هذا اليوم لا يناسب مزاج الشعراء.
التعليقات مغلقة.