حلقة وصل _ رنا الخليل
عزا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية إلى أن الحكومة أجلت موافقتها على صفقة القرن بكافة بنودها بسبب ضغوطات امريكية واوروبية، بالمقابل المجلس يتوقع من نتنياهو أن يفرض السيادة الاسرائيلية على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية المحتلة دون التنسيق مع الولايات الامريكية المتحدة.
أما الاجراءات المتخذة على أرض الواقع، فعمليات التهويد والتطهير العرقي التي تنفذها سلطات الاحتلال مستمرة، ونسبة المستوطنين تزداد حيث أن عدد المستوطنين ارتفع في مستوطنات الضفة بنسبة 3.4% في عام 2019 وهو أعلى من معدل النمو السكاني في اسرائيل الذي يبلغ 1.9%.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال” بركسا”، واستولت على على آخر في قرية دير قديس غرب رام الله، واخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في مدرسة قيد الانشاء في قرية كيسان شرق بيت لحم. وفي نابلس سلّم الاحتلال اخطار بهدم منشأة في المنطقة الأثرية بالبلدة الأثرية. وفي الاغوار سلّم الاحتلال عدداً من المواطنين اخطارات بهدم منازل قيد الانشاء.
في ذات السياق، دمرّ جنود الاحتلال خطوط المياه التي تغذي أراضي المواطنين الزراعية في قرية بردلة التي تعتمد بشكل أساسي على قطاع الزراعة. واقتحم عشرات المستوطنين المواقع الأثرية في بلدة سبسطية ومنطقة المسعودية شمال نابلس، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي. وهدد آخرون مدججون بالسلاح من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل الأهالي في جبل الرحمة، وحي تل الرميدة بترحيلهم من منازلهم ووجهوا لهم الشتائم العنصرية والمسيئة.
التعليقات مغلقة.