حلقة وصل- فريق التحرير
تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله يوم أمس بقصر قرطاج رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، سير العمل الحكومي بوجه عام، مؤكّدًا على ضرورة مواجهة مختلف التحديات، وأن يشعر كل مسؤول، مهما كانت درجته، بأنه يعمل في ظلّ دستور 25 جويلية 2022، مستحضرًا في كل حين انتظارات الشعب المشروعة.
وشدّد رئيس الدولة، وفق بلاغ إعلامي للرئاسة، على أن من يعتبر المنصب هدفًا في ذاته ولا يسعى سوى وراء الامتيازات، فلا حاجة للشعب التونسي به، مبرزًا أن السلطة ليست امتيازًا بل أمانة ومسؤولية ثقيلة، وأن العبرة ليست بالنصوص التشريعية بل بمن يتولون تنفيذها.
كما أكد رئيس الجمهورية أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يسعى إلى التنكيل بالمواطنين، مشيرًا إلى أن من ارتهنوا البلاد وحاولوا تفجيرها وتقسيمها والتفويت في مقدراتها، بعد أن كانوا خصومًا في الظاهر وأصبحوا اليوم حلفاء يتقاسمون الأدوار، تنطبق عليهم التهم التي نصّت عليها بعض التشريعات باعتبارهم مشاركين في اقتسام المسروق، مضيفًا أن محكمة التاريخ أصدرت قرارها النهائي: لا عزاء للخونة ولا رجوع إلى الوراء.
التعليقات مغلقة.