حلقة وصل- فريق التحرير
في اعتراف دولي جديد بالكفاءة التونسية، تسلّم 128 عنصراً من وحدة المروحيات التابعة للجيش الوطني التونسي ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، مساء أمس الثلاثاء، أوسمة شرف تقديرًا لأدائهم المتميز خلال أربع سنوات من العمل في خدمة السلام، من بينهم 7 نساء.
وقد أقيمت مراسم التوسيم في قاعدة الكتيبة التونسية بحضور كبار المسؤولين العسكريين من بعثة الأمم المتحدة ومن جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تمّ التنويه بدور الوحدة التونسية في تنفيذ المهام العسكرية والإنسانية بكل احترافية وانضباط.
وتميّز نشاط الوحدة خلال فترة خدمتها بثلاثة محاور أساسية: العمليات، الدعم اللوجستي، ورعاية الموظفين، كما شاركت في مهام مرافقة وإجلاء متعددة شملت مختلف المناطق في البلاد.
وأكد العقيد قائد الكتيبة التونسية خلال كلمته، قدرة عناصر الوحدة على الاندماج السلس في البعثة، مستحضرًا تقاليد الجيش التونسي العريقة في عمليات حفظ السلام، والتي تعود إلى سنة 1961 في جمهورية الكونغو، مرورًا بمشاركات في كمبوديا، هايتي، رواندا، الصومال، مالي، والبوسنة.
وقد نفذت الوحدة خلال الأشهر الستة الأخيرة 218 مهمة جوية، بمجموع 787 ساعة طيران، دون تسجيل أي حادث يُذكر، وهو ما يعكس دقة التنسيق وصرامة إجراءات السلامة والانضباط العسكري.
وتواصل تونس تأكيد مكانتها كشريك فاعل في الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، عبر مشاركة نوعية في مهام حفظ السلام والتعاون الإنساني
التعليقات مغلقة.