حلقة وصل- فريق التحرير
اتفقت الهيئات والمؤسسات السينمائية المغاربية على عرض فيلم من الأفلام التي كانت مبرمجة في الدورة العاشرة لأيام السينما الفلسطينية بالقدس، والتي ألغاها منظموها تضامنا مع الفلسطينيين داخل قطاع غزة واحتجاجا على الإبادة التي يتعرضون إليها من طرف الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر الماضي.
وقالت المديرة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية منيرة بن حليمة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن الاتفاق تمّ مع المشرفين على الهيئات والمؤسسات السينمائية في بلدان المغرب العربي (تونس، ليبيا، الجزائر، المغرب، موريتانيا) على اختيار فيلم من الأفلام المبرمجة في التظاهرة وعرضه على الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي لكلّ بلد وذلك يوم غدٍ 2 نوفمبر، وهو موعد يتزامن مع وعد بلفور المشؤوم (2 نوفمبر 1917) الذي التزمت فيه بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
وأفادت أن الإدارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية بوزارة الشؤون الثقافية اختارت بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية عرض فيلم « اصطياد أشباح » لرائد أنضوني بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة، وهو عمل وثائقي أُنتج سنة 2017، ومن بطولة رمزي مقدسي. وحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة 67 لمهرجان برلين السينمائي.
ويحكي الفيلم قصص الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المفرج عنهم حيث يسترجعون ويعيدون خلق التجارب المروعة التي مروا بها في المعتقلات. ويجتمع في الفيلم عدد من الأسرى المحرّرين ويضعهم أمام مشروع يُتيح لهم فرصة خلق تجربة الأسر من جديد، إذ يهيّىء لهم المخرج مساحة فيزيقيّة ونفسيّة تتّسع السجن الّذي كانوا داخله والسجن الّذي في داخلهم
التعليقات مغلقة.