conto erotico

جامعة الإعلام: ‘حرية الإعلام في خطر وسنتصدى لكل أشكال تركيع الصحافة’

حلقة وصل- فريق التحرير

قالت الجامعة العامة للإعلام، أن الإحتفال باليوم العالمي للصحافة يتزامن اليوم مع وضع استثنائي تمر به البلاد وفي ظل تراجع حرية الإعلام في تونس وتراجع الحقوق المادية والاجتماعية وغياب التفاوض الاجتماعي وتعنت الحكومة وخاصة المكلف بملف الإعلام في طرح الملفات التي تهم القطاع  وغياب أي استراتيجية حقيقية تجاه حقوق الإعلاميين.

وأكد الهيكل النقابي أن معاناة العمال  متواصلة في العديد من  المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها كاكتوس حيث مازالت الحكومة تتجاهل مطالب الجامعة العامة للإعلام وبقاء العاملين فيها دون أجور منذ أشهر دون أن تتحرك الحكومة ودون البحث عن حلول وفي نفس الوقت يتواصل الغموض والضبابية في الشركات المصادرة وعلى رأسها شمس أف أم وسط تجاهل حكومي غريب ومريب.

وقالت الجامعة العامة للإعلام، إنه وفي نفس الوقت يواجه قطاع الصحافة المكتوبة حرمانا متواصلة من حقهم في الزيادة في الأجور جراء تعنت الأعراف ورفض وزارة الشؤون الاجتماعية عقد جلسة تفاوضية مع الجامعة العامة للإعلام رغم الطلب المُلِح.

وأفادت الجامعة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحافة اليوم الثلاثاء 03 ماي 2022، أن عدة مؤسسات إعلامية تواجه وضعا استثنائيا مهنيا وكذلك تواصل الخوف داخل القطاع من محاولات ضرب حرية التعبير والصحافة داخل المؤسسات وخلق مناخ من الخوف من السلطة القائمة خاصة مع تواصل التهديدات بالمحاكمات وزج الإعلاميين في السجن وتشويههم في الصفحات الاجتماعية.

ونبهت الجامعة من خطورة تهديد حرية الإعلام في تونس بأي شكل من الأشكال، وشددت على أن حرية التعبير مكسب وطني كرسته ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والذي جاء بفضل نضالات وتراكمات تاريخية لا مجال للتفريط فيها أو التراجع إلى الوراء.

وجددت جامعة الإعلام رفضها أي مس بحرية التعبير وأي زج بالإعلاميين في المحاكمات بسبب آرائهم أو كتاباتهم، مؤكدة أن الوضع الحالي يتطلب من السلطة الحالية منع أي استهداف للإعلاميين وللمؤسسات الإعلامية خاصة مع تراجع المساحات المخصصة في التلفزات للبرامج الحوارية و منع ممثلي الأحزاب من المشاركة في البرامج في القناة الوطنية وغياب أي حوار بين الحكومة والهياكل الممثلة للقطاع وتزايد مناخ التوتر والتهديد المسلط على الصحفيين والإعلاميين والمصورين وتنامي المحاكمات والإيقافات ضدهم.

وفي هذا السياق جددت الجامعة مطالبتها بالإسراع في اصلاح مؤسسات الإعلام العمومي وإجراء التعيينات على رأس مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسية وفق الرأي المطابق وتسوية وضعية إذاعة الزيتونة ضمن الاعلام العمومي ومراجعة التعيينات على رأس مؤسسة سنيب لابراس ووكالة تونس افريقيا للأنباء، ونبهت من التعيينات الحزبية وعبر الولاءات والمحاباة ودون تشريك هياكل المهنية.

وشددت على توخي مبدأ الكفاءة والنزاهة والحياد في التعينات على رأس المؤسسات الاعلامية وضرورة الابتعاد عن التعينات المسقطة، ونبهت من التعينات الحزبية أوالتي تعتمد  على الولاءات.

وأمام هذا الصمت المريب وتنامي العداء للإعلام وتواصل تجاهل حقوق أبناء القطاع، أكدت الجامعة العامة للإعلام رفضها لمثل هذه السياسات التي ستخلق مناخا متوترا وتعيد للأذهان فترة الدكتاتورية وضرب حرية الإعلام حسب البيان.

وطالبت جامعة الإعلام السلطة القائمة بخلق مناخ من الثقة بالأفعال وليس بالشعارات، وبينت أنها ستتصدى لكل أشكال تركيع الصحافة والحرية كما ستنطلق الصحافة المكتوبة في سلسلة من التحركات من أجل تحقيق الزيادة في الأجور.

وطالب البيان وزارة الشؤون الإجتماعية ببرمجة جلسة امضاء اتفاق الزيادة في أجور قطاع الصحافة المكتوبة بعد تقارب وجهات النظر مع جامعة مديري الصحف حولها.  

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/