conto erotico

يوم سأل بايدن والدَه : كيف أُصبح صهيونيّا …

بقلم : رشيد الكرّاي

يحق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الصهيوني للنخاع أكثر من الآباء المؤسسين للصهيونية ، صاحب مشروع القرن لتصفية القضية الفلسطينية ، وصاحب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة أبديّة وموحّدة للكيان الغاصب ونقل السفارة الأمريكية إليها ، وصاحب قرار الاعتراف بالسيادة الصهيونية على مرتفعات الجولان السورية المحتلّة ، يحق له أن يفخر بأن عهده التّعيس لم يشهد أي حرب في أيّ بقعة من العالم على خلاف آخر أسلافه الخمسة ، بل هو صاحب قرار سحب القوّات الأمريكية الغازية من كل من العراق وأفغانستان ، والذي بات على خلفه الجديد الديمقراطي جو بايدن أن ينفّذه ، والذي شرع بالفعل في رسم خارطة الانسحاب من هنا إلى قبل موفّى السنة الجارية .

وإذا كان الكثيرون خاصة في وطننا العربي استبشروا خيرا بانتخاب الديمقراطي بايدن أمام هنجهيّة وصلف الجمهوري ترامب ، على أساس  أن الحزب الديمقراطي يُعدّ أكثر اعتدالا من منافسه الجمهوري الذي يحسب على اليمين بل وحتى اليمين المتطرّف والشعبوي بزعامة ترامب ، ويميل إلى الوسائل السياسية والدبلوماسية على وسائل القوّة والعصا التي عرف بها الجمهوريون ، فإن استقراء سريعا للتاريخ الحديث يؤكد أن العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوع ، والذي يدشّن به الرئيس الأمريكي الجديد بايدن عامه الأول بل الأشهر الأولى منه ، هو الثالث من نوعه من جملة أربع حروب استهدفت القطاع تحت حكم الرؤساء الديمقراطيين .

الحرب الأولى على غزة كانت في ديسمبر 2008 في آخر أيام الولاية الثانية للرئيس الجمهوري جورج بوش الابن وانتهت قبل أن يتسلّم الرئيس الديمقراطي المنتخب باراك أوباما مقاليد الحكم بثلاثة أيام ، ولعلّ الكثيرين يتذكّرون صمت أوباما عن العدوان وقولته الشهيرة بأن لأمريكا رئيس واحد يعبّر عن مواقفها .

تلك الحرب التي شنّها وقتها رئيس الوزراء إيهود أولمرت أسفرت عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني بينهم أكثر من خمسمائة بين أطفال ونساء وإصابة الآلاف وتدمير شبه كامل لكل المرافق السكنية والخدمية بينها مستشفيات ومدارس . واعترفت السلطات الصهيونية بمقتل 13 صهيونيا بينهم 10 جنود وإصابة 300 آخرين .

وقد هدم الكيان الصهيوني في تلك الحرب أكثر من (4100) مسكن بشكل كلي، و(17000) بشكل جزئي. وبلغت خسائر الحرب الاقتصادية في قطاع غزة أكثر من مليار دولار أمريكي.

الحرب الثانية على قطاع غزة ختم بها الرئيس الديمقراطي ذو الأصول الإفريقية والأول في تاريخ الولايات المتحدة ، والذي ذهب في ظنّ البعض أنه سينحاز لقضايا الحق والعدل في العالم باراك أوباما ولايته الأولى بعد أيام قليلة من إعادة انتخابه لعهدة ثانية .

تلك الحرب التي سمّاها الكيان الصهيوني عامود السحاب ، دامت ثمانية أيام وذلك بعد إقدامه على اغتيال أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس ، وقد أسفرت عن استشهاد 162 فلسطيني بينهم 42 طفل وامرأة وإصابة حوالي 1300 ، فيما سقط ستة صهاينة بين عسكريين ومدنيين وإصابة 230 آخرين

وهدم الكيان 200 منزل بشكل كامل خلال هذه العملية ، ودمر 1500 منزل بشكل جزئي

بعد عامين من حربهما الأولى على غزة شن الثنائي نتنياهو أوباما حربهما الثانية عليه ، الثالثة في المحصّلة ، ففي السابع من جويلية 2014 ، أطلق المحتل الصهيوني حربه الجديدة تحت مسمّى “الجرف الصامد” ، وقد استمرّت تلك “الحرب” واحدا وخمسين يوما ، وانتهت في 26 أوت 2014 . وقد تعرض القطاع الذي يُعرف بأنه أكثر المناطق كثافة للسكان في العالم ، ( حوالي مليوني فلسطيني) لعدوان عسكري جوي وبري ، تسبب في استشهاد 2322 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً و489 امرأةً ، و102 مسنًا وجرح نحو 11 ألفا آخرون حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وارتكب المحتل مجازر بحق 144 عائلة ، حيث قَتَلَ من كل عائلة ثلاثة أفراد أو أكثر، حسب بعض التقارير . في المقابل كشفت بيانات رسمية صهيونية عن مقتل 68 عسكريًا من جنودها، و5 مدنيين، وإصابة 2522 صهيونيا بجروح بينهم 740 عسكريا ، وشنت القوات الصهيونية قرابة 60 ألفًا و664 غارة على قطاع غزة ، جوا وبرا وبحرا .

ويحقّ الآن للرئيس الديمقراطي الجديد لأمريكا وهو الذي كان نائبا لسلفه أوباما أن يفخر بأنه كان مشاركا في الحرب الثانية والثالثة ، وأن بات في رصيده حربه الشخصية الأولى على آخر شعوب العالم المحتلّة والمغتصبة أرضه وحقوقه ، حتى يعلم الخونة والمهرولون والمطبّعون من عرب آخر زمن كم هم مشاركون في الجريمة في حق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد ، وأن بيضهم الذي وضعوه في سلّة العم سام الديمقراطي هو بلساننا التونسي “عظم حارم” ….

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/