وبها الحكم تسدل المحكمة الستار على قضية الفساد التاريخية، التي شهدت سقوطا مدويا من قمة سلم السلطة لأول رئيسة سابقة وأيقونة الحكومات المحافظة في البلاد.

ويعني الحكم أن بارك غيون هاي، التي أطيح بها من منصبها واعتقلت في العام 2017، من المحتمل أن تقضي 22 عاما خلف القضبان عن جرائم مختلفة، بعد إدانة منفصلة بتهمة التدخل غير القانوني في ترشيحات حزبها قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2016، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وإذا قضت بارك فترة عقوبتها بالكامل، فسيتم إطلاق سراحها في عام 2039 عن عمر يناهز 87 عاما، غير أن إجمالي فترة سجنها يجعلها مؤهلة أيضا للحصول على عفو رئاسي خاص، وهو احتمال يلوح في الأفق مع اقتراب الناخبين المنقسمين بشدة في البلاد من الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس 2022.

ولم يتطرق رئيس كوريا الجنوبية الليبرالي مون جاي إن، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد إقالة بارك، بشكل مباشر إلى إمكانية إطلاق سراح بارك.