conto erotico

آلية جديدة في حل الصراعات من اختراع ترامب

حلقة وصل _ رنا خليل 

كشف الرئيس الامريكي دونالد ترامب امس خطة السلام الامريكية بعد ثلاث سنوات من الانتظار بآلية جديدة لم تدرّس بعد في حل الصراعات ولكنها درّست في علم السياسة والمصالح والدعاية الانتخابية. ففي علم الصراع والسلام هنالك آليات لتسوية الصراع إما حل الصراع أو التعايش مع الخلافات.

أهم هذه الآليات هو إما تقسيم الموارد أو المصادر المتنازع عليها من خلال الاعتماد على مبدأ الحل الوسط الذي يحقق بعض المطالب والأهداف السياسية لكل طرف أو اللجوء إلى المقايضة من خلال حصول طرف من أطراف الصراع على جميع طلباته في جانب معين من قضية وفي المقابل يحصل الطرف الآخر على جميع مطالبه في قضية أخرى. أو تشارك السيطرة على الموارد وهذه آلية بالطبع لا تعجب الاسرائيليين على الرغم من هتافهم الدائم “فلسطينيين واسرائيليين نستطيع العيش معاً”، أو اللجوء إلى آلية تترك السيطرة لطرف ثالث يكون مقبولاً لطرفي النزاع، أو يمكن اللجوء للآليات التقليدية لتسوية الصراع مثل تنظيم استفتاء سواء لمعرفة آراء الشعوب المعينة أو السكان الاصليين في الاستقلال أو الانفصال، أو ممارسة حق تقرير المصير.

أما عن آلية ترامب، حق تقرير المصير هو حق للاسرائيليين، وسيكون لديها السيادة على المياه، أما عن اللاجئين الفلسطينيين فطلب ترامب من الأخوة العرب أن يتحملوا المسؤولية الاخلاقية عبر إدماج اللاجئين الفلسطينيين في بلادهم، وان تكون العاصمة السيادية لاسرائيل هي القدس وستبقى غير مقسمة، وسيبقى لفلسطين المناطق التي لا تريدها اسرائيل أي كفر عقب وابو ديس والقسم الشرقي من شعفاط مع السماح للفلسطينيين بإطلاق اسم القدس عليهم.

أقرّ ترامب الحل للعديد من عناصر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال آليته نفذّ ثم ناقش، فوعد الدولة الفلسطينية مرهون بشروط خيالية، فهل تستطيع فلسطين مواجهة هذه الصفقة؟

” صفقة القرن، هي إسدال الستار على مسرحية رديئة أخذنا فيها دور المتفرج، هي نتاج الاستيطان الذي تمدد أمامنا ونحن نبني الدولة، نتاج الجدار وشق الطرق الالتفافية وتأسيس الحواجز ونحن نفكر في التنمية المستدامة والديمقراطية، هي نتاج القتل والطرد والتهجير البطيء بحقنا بينما نحن نؤسس لثقافة السلام وحقوق الإنسان، هي نتاج تحالفاتنا واختيار أصدقائنا وتحديد من هم أعداؤنا، نتاج الفهلوة والارتجال، نتاج الاسترزاق من المرحلة، نتاج أن أقنعنا أنفسنا بأن الاستعمار أصبح وسيطا نزيها بيننا وبين الاستعمار، نتاج سنوات من الكذب وتزييف الوعي الممارس في الإعلام والندوات والمؤتمرات، الآن نحن أمام حقيقة عارية وسخيفة” هكذا كان رأي الاستاذ في جامعة بيرزيت معز كراجة، فهل يمكن لأدوات صنعت الهزيمة أن تصنع النصر؟

فلسطين لديها العديد من الادوات لمواجهة هذه الصفقة: انقسام سياسي، موافقة عربية على الصفقة، وضع اقتصادي متدهور يعيش تحت رحمة الصدقات الدولية، وعي مزيف، دولة فلسطينية مليئة بالمستوطنات وجدار يقسّمها وطرق التفافية توصلها وحواجز اسرائيلية تقطعها.

ورد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن “صفقة ترمب تستند إلى وعد بلفور الذي وضعته أمريكا مع بريطانيا وهدفها تصفية القضية الفلسطينية.” ويبقى السؤال هل وعد بلفور لم ينفذ؟ وهل بقي للقضية ود؟

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/