حلقة وصل _ وكالات
رد القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان اليوم السبت 23 نوفمبر 2019 عن التقارير الصحفية التي اشارت يوم امس الى ان تركيا رصدت جائزة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وكتب دحلان في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك “اقترح على اوردوغان ان يدفع الـ 700 الف دولار لطبيب نفسي بعد انهيار احلامه وطموحاته في المنطقة العربية”.
وذكرت صحيفة “زمان” التركية، أن وزارة الداخلية التركية رصدت 4 ملايين ليرة تركية، أي نحو 700 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات تساهم في القبض على “دحلان”.
وتقول “أنقرة”، إن “دحلان مول المسؤولين عن محاولة انقلاب عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وأنه يعمل لصالح الإماراتيين”، على حد زعمهم.
فيما ذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في لقاء مع صحيفة “حرييت” التركية أن “دحلان” سيدرج في قائمة الإرهابيين المطلوبين.
يذكر ان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اتهم الشهر الماضي دولة الإمارات ب” ايواء إرهابي”،ونقلت عنه قناة الجزيرة القطرية أن دحلان فر إلى الإمارات “لأنه عميل لإسرائيل”، كما اتهم الإمارات التي تربطها علاقات متوترة بتركيا، بمحاولة استبدال دحلان بعباس.
وتتهم وسائل إعلام تركية دحلان بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان في جويلية 2016 ولَعِبِ دور في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول العام الماضي.
و يشار الى ان محمد دحلان اطرد منذ سنوات من المجلس الوطني الفلسطيني بعد شكوك قوية حول تورطه في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات بالسم الى جانب اتصالاته وجلساته مع الاسرائليين واعداده ليكون وريثا لعرفات . وقد فر اثر ذلك من فلسطين المحتلة ويقيم حاليا بالامارات التي تقول الصحافة العالمية انه عراب علاقاتها السرية- العلنية مع الكيان الصهيوني .
التعليقات مغلقة.