conto erotico

خاص / حوار مع شهد أمين “سيدة البحر قصة كل النساء”

حاورتها : زينب الهداجي  

شهد أمين، أول مخرجة سعودية تخوض مضمار السابقة الرسمية للأفلام الطويلة في تاريخ أيام قرطاج السينمائية. ولذلك كانت حريصة جدا على أن تكون صمن هذا المهرجان العريق وأن تقابل الجمهور التونسي الذي تفاعل جدا مع عملها “سيدة البحر الذي حاز على التانيت البرونزي. كان لنا معها هذا الحوار قبل الإعلان عن النتائج:

شاركتي بفيلمك الطويل “سيدة البحر” في الدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، هل لك أن تحديثينا عن خلفيتك الأكاديمية والفنية قبل الخوض في تفاصيل صناعة هذا الفيلم؟

بدأت بصناعة الأفلام في السعودية منذ كان عمري عشر سنوات. بعد دراستي الثانوية درست اخراج وكتابة سيناريو في جامعة ويست لندن ذلك عدت إلى بلدي وأخرجت فيلم قصير في جدّة بعنوان” نافذة ليلى” سنة 2012ٍ والذي حاز على جائزة جائزة أفضل فيلم في مهرجان الأفلام السعودية. بعدها اخرجت فيلم “حورية وعين” وهو فيلم قصير أيضا تدور أحداثه في نفس عالم “”سيدة البحر”. في سنة 2013، بدأت في كتابة “سيدة البحر” ثم صورناه في 2017.

 

نريد أن نعرف أكثر عن حيثيات انتاج هذا الفيلم، الذي صنّف على كونه “نسوي”، في ظل التحولات الحاصلة مؤخرا في المملكة العربية السعودية في علاقة بحقوق المرأة؟

 

أنا بدأت بالاشتغال قبل كل هذه التغيرات عىل غرار السماح للنساء بقيادة السيارات وغيرها… أنا لا أحاول أبدا الركوب على الأحداث في أعمالي السينمائية حتى يشاهدها أكبر عدد من الناس… السينما هي تجربتك في الحياة… هذا الفيلم يشبهني جدا يعبر عني وعن ما عشته. وذلك العالم السحري في فيلم “سيدة البحر” هو تجربة الشخصية حياة، رحلة داخل ذاتها وكيف تتقبل جسدها وذاتها ووجودها. وهو أمر عشته شخصيا. ولكن في السينما عموما وخاصة السينما الأجنبية لم أجد صوتا يشبهني أو يعبر عني لذلك كان فيلمي الطويل الأول بهذا الشكل.

 

هل يمكننا القول بأن فيلم سيدة البحر يشبهك أكثر كأنثى أم كفنانة ومخرجة؟

 

الفيلم هادئ وحضور الحوار فيه شحيح وهو أمر لا يشبه شخصيتي (تقول ذلك هي تضحك) ولكن فنيا كان عندي هذا الهاجس المتعلق بالهدوء والتأمل وقلة الحوار في الفيلم حتى يتسنى لنا التأمل والتفكير. اتجهت أكثر نحو بناء الصورة قبل أي شيء آخر. ان تكون كل لقطة عاملا بصريا يجعل المشاهدة يتبع الشخصية الرئيسية.

 

يرى البعض أن نسق فيلم “سيدة البحر” كان بطيئا بالنسبة لفيلم طويل، فما تعليقك على ذلك؟

 

هذا النسق البطيء هو خيار فني استعملناه لنجعل من الفيلم يعبر عن هويتنا العربية وعن إيقاع الشعر العربي، حتى يكون فيلمنا يشبهنا وأن نحكي قصة تشبه ثقافتنا العربية. مناخ الفيلم كان يعبر عن هذا المجاز من خلال التقاء البحر بالقمر ، المساحات الشاسعة والحجر والقرية وقد صورنا في قرية في سلطنة عمان في مضيق هرمز . كل هذه التفاصيل لابد أن نعيشها ونتفسها حتى  نفهم تجربة “حياة” , تجربة سنوات من التأمل.

 

كيف تم اختيار الممثلين في هذا الفيلم؟

الشخصية الرئيسية بسيمة الحجار التي لعبت دور “حياة” مثلت في ثلاث من أفلامي ومنذ كتابة القصة كنت أراها في هذا الدور. لأنها بينت من جدة وتفهم ما تمر به “حياة” ولم أكن أرى غيرها في دور الأب. قام بدور الأب الممثل السعودي يعقوب الفرحان وارك فيه أيضا كل من الممثل الفلسطيني الكبير أشرف البرهومي وفاطمة الطائي من الامارات. وبيني وبين كل الممثلين كان هناك كيمياء وتفاهم كبير جعل العمل ينجح. وقد اخترنا اللهجة البيضاء وممثلين من بلاد عربية مختلفة حتى يكون فلما عربيا بالأساس وله بعد إنساني ينطبق على كل مجتمع منغلق ومتحجر في العالم.

 

 

جاء هذا الفيلم بالأبيض والأسود، لماذا هذا الاختيار؟

 

صورنا الفيلم بالألوان ثم جعلناها باهة جدا إلى حد الأبيض والأسود في عملية معالجة الصورة وقد كان ذلك بهدف جعل الفيلم يتموضع داخل اللازمان واللامكان اللذان كنت أبحث عنهما. وهو أمر مهم بالنسبة لي لأن حكاية الرجل تعيد نفسها في كل زمان وفي كل مكان وقد تعيد نفسها بعد عشرين عاما فلابد أن نقول “لا” لهذا الوضع أن يعمل عىل تغييره.

هل كانت هذه الشحنة الطاغية على الفيلم ضرورية لفيلمك الروائي الطويل الأول؟ 

هذا الفيلم انتقام رمزي للنساء ولكن في نفس الوقت هو مصالحة مع ذاتي. مصالحة مع إحساسي بجسدي ووجودي كأنثى. منذ كنت طفلة وفي سن المراهقة كان شعري قصيرا جدا كالصبيان ولم أكن أستسيغ فكرة وضع مساحيق التجميل والفساتين…

هل ستستمرين في هذا الطرح في أعمالك القادمة أم ستتجهين أكثر في البحث داخل الذات الإنسانية؟

يمكن أن أقدم أي عمل سواء كان عن طريق شخصية رجل أم إمرأة المهم أن يمثل أفكاري.  لكن لايمكنني أن أقدم عملا فنيا دون أن أكون فيه شفافة وصادقة في كتابة شخصيات القصة التي أقدمها. كل الأفلام التي قدمتها كانت مسيرة مصالحة مع ذاتي ووقف لدفق الكذب التي كنت أعيشه منذ أن كان عمري اثنا عشر سنة.

هل أنت من الذين لا يفصلون بين الأثر الفني وصانع الأثر الفني؟

يمكن أن أخرج سيناريو لشخص آخر لمن لابد أن أشعر بأنه يسرد قصة مر بها الكثيرون. وأنا أكتب فيلم “سيدة البحر” أفكر في عمل آخر يحكي تقريبا نفس القصة ولا تغادرني فكرة أن الرجال منذ ظهور السينما يصنعون أفلاما هم أبطالها.

هل من خطوة جديدة بعد “سيدة البحر”؟ هل تخافين من تكرار نفسك في العمل القادم؟

طبعا انا بصدد كتابة عمل جديد ولكنني عشت مع “سيدة البحر” ست سنوات في حياتي بين كتابة وتصوير وانتاج وذلك يجعلني عالقة في هذه القصة. ولذلك لابد أن ادخل قريبا في عمل جديد يجعلني أتحدى نفسي وأتجاوز أخطائي في العمل السابق.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/