conto erotico

من المستفيد بهدم التجربة الديمقراطية في تونس

بقلم : باسل ترجمان

بعد ان وقع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي على أمر دعوة الناخبين لإجراء الانتخابات في شهر اكتوبر القادم ،مع قرب انتهاء اول تجربة ديمقراطية حقيقة خاضتها تونس إثر انتخابات 2014 والاستعدادات لمواجهة اول محصلة لنتائج خمس سنوات من الحكم للأحزاب التي شكلت المشهد السياسي، ارتفعت لدى الكثيرين المخاوف من ساعة الحساب مع الناخبين خاصة وأن الكثيرين يعتقدون أن المحصلة العامة لنتاج السنوات الخمس لم تكن إيجابية في المطلق على كل المستويات وخاصة المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

الخوف من اقتراب ساعة الحساب دفع بأطراف تستشعر تناقص شعبيتها وخسارتها لقواعدها بشكل كبير في السنوات الثمان الماضية للبحث في أي سبيل لتأجيل الانتخابات على أمل ان تحقق في هذه السنة نتائج في المستوى الاقتصادي تغطي خيبات السنوات الأربع التي كانت فيها شريك كاملا في الحكم وفي مسؤولية ما وصلت اليه الأوضاع من سوء.

بنفس الوقت كان الحماس الشعبي لإجراء الانتخابات عاليا في تونس وظهر ان كثير من المواطنين بادروا للتسجيل للمرة الأولى في القائمات الانتخابية كمبادرة مواطنيه للتعبير عن موقفهم وقناعتهم في المشاركة الفاعلة بتحديد مستقبل تونس ديمقراطيا، المليون والنصف مليون تقريبا شكلوا صدمة ومفاجأة لأحزاب كانت حساباتها تتموقع في مستوى عدد ناخبيها، ورغم التناقص الكبير من تجربة انتخابية إلى اخرى فقد كانت تعتبر ان حصتها القادم ستكون كبيرة مقارنة بغيرها، لكن الناخبين الجدد خلخلوا حساباتها فخرجت تهاجم فتح السجلات وتمديد الآجال للناخبين للتسجيل والمشاركة في الانتخابات القادمة.

الخوف من القادم دفع بأطراف لمحاولة فتح باب الغزل السياسي مع جهات تعتبر نجاح التجربة الديمقراطية التونسية كارثة عليها وبالتحديد اليمين الامريكي المحافظ الذي يعتبر نفسه فكريا وعقائديا في تحالف توراتي لاهوتي مع إسرائيل، والتي اسموها واحة الديمقراطية في صحراء الديكتاتوريات العربية، فكيف يمكن ان توجد واحة أكثر ازدهارا وديمقراطية من إسرائيل والتي هي ديمقراطية عنصرية فقط، بينما الديمقراطية التونسية لكل ابنائها دون تمييز أو إقصاء.

أحد رؤساء وزراء دولة كبيرة في الاتحاد الاوروبي وفي محاضرة ألقاها بجامعة تل ابيب قال “ان الديمقراطية الحقيقة الأساسية اليوم في جنوب المتوسط هي الديمقراطية التونسية” هذا الجملة اثارت حالة هستيريا لدى الحاضرين فكيف يمكن أن تكون هناك ديمقراطية غير إسرائيل، وهذا التحدي الحضاري دفع بأطراف عدة للسعي لضرب هذه التجربة بكل السبل والوسائل، والخشية ان يكون من هم في المشهد السياسي التونسي يسعون للمشاركة بضربها على امل ان يمنحهم اليمن المحافظ في امريكا صك على بياض لحكم تونس لخمسين سنة قادمة كما يتوهمون.

حلم ضرب التجربة الديمقراطية يراود بعض من يتحسسون فشلهم وتراجعهم في الانتخابات القادمة والسعي للاعتماد على اطراف خارجية تمهد لهم سبل البقاء في صدارة المشهد عبر رسائل وتطمينات لأطراف خارجية بأنهم مستعدون لتقديم كل ما يطلبه اليمين المحافظ الأمريكي شريطة ان لا يرفع عنهم يده الحنونة التي ضمنت لهم الكثير مما فاق احلامهم.

نجاح الوصول للانتخابات واجراءها في موعدها وضمان شفافيتها سيكون رسالة مهمة ان الديمقراطية التونسية في الخمس سنوات الثانية من عمرها ستكون اكثر إشعاعاً وثباتاً وتحقق رغم كل الأزمات التي اعترضتها خط الطريق الذي لا عودة عنه وكسر أكذوبة ديمقراطية إسرائيل العنصرية التي تتهاوى امام ثورة يهود الفلاشا القادمين من أثيوبيا ضدها.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/