حلقة وصل _ فريق التحرير
حمّل رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في كلمة ألقاها خلال المجلس الوطني الأوّل لحزب حركة “تحيى تونس” إثر تزكية ترشّحه لرئاسة الحزب ، حكومة الترويكا مسؤولية الانهيار الذي يعيشه الاقتصاد التونسي ،لافتا الى انها سبب تدني الدينار وتفاقم المديونية.
و عاد الشاهد إلى 3 مراحل هامّة شهدتها تونس خلال السنوات الأخيرة هي حصيلة حكم الترويكا وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني من ذلك انهيار قيمة الدينار وتفاقم المديونية ودخوله قصر القصبة وعلاقته بحزب نداء تونس.
وقالت القيادية بالحزب ليلى الحمروني في تدوينة نشرتها على صفحتها الخاصة بالفايسبوك، ان رئيس الحكومة قد أكّد انه وجد البلاد في وضعية صعبة جدا وخيالية حين تسلمه السلطة ، إضافة الى عديد الاتفاقيات المبرمة وغير المطبقة كالزيادات في الأجور واتفاق آخر مع صندوق النقد الدولي حول تجميد الزيادات، موضحا ان الحكم ليس كما تراه المعارضة خاصة في بلد يعيش مخاطر ارهابية يوميا .
ونقلت الحمروني ، ان الشاهد قد وضح انه تعرّض للحرب من قبل حركة نداء تونس بسبب حربه على الفساد و رفضه سياسة التوريث ما أدّى إلى إعلان وثيقة قرطاج ، واصفا في هذا الصدد الفصل 64 من الدستور “بـبيت القصيد”.
وبخصوص علاقته بحركة النهضة، افاد الشاهد ان جهات سوّقت لها بعد فشل وثيقة قرطاج2 لتكون الحصيلة سلبية على كل المستويات ، إضافة الى انعدام الاستقرار الحكومي والدعوات الى اقالتها والتشويش عليها وسلسلة الاحتجاجات والاعتصامات .
التعليقات مغلقة.