حلقة وصل _ فريق التحرير
أكّد مصدر مسؤول بقصر الرئاسة بقرطاج، لإذاعة فرنسا الدولیة، ّ أن الفرنسیین الذين حاولوا الأسبوع الماضي دخول تونس عبر 6 سیّارات رباعیّة الدفع و بجوازات سفر فرنسية تحت غطاء دبلوماسي، لیسوا بدبلوماسیین وإنما عناصر مخابرات، شأنھم شأن المجموعة الأخرى التي تتكون من 11 أجنبیا الذين حاولوا المرور عبر الحدود البحرية عبر مركبین مطاطیین.
وقال ذات المصدر لإذاعة فرنسا الدولیة، ولم تكشف عن ھويته، ّ إن ما حصل يمس من سیادة تونس، مؤكّدا ّ أن جزيرة جربة أصبحت “قاعدة خلفیة” لأجھزة المخابرات الأجنبیة. وأضاف “ھذا النشاط يجعلنا مسؤولین عما يحدث في لیبیا ويمكن أن يسبب لنا المتاعب… استقرار تونس يعتمد على استقرار لیبیا.”
ويشار الى ان طرابلس قد اتهمت فرنسا بتشكيل قاعدة متنقلة في غريان غرب البلاد ، في منتصف شھر فیفري الماضي ، بعد انطلاق الجيش الليبي في عملية تحرير العاصمة من الإرهابيين والتكفيريين، وهو مانفتة باريس .
ونقلت وسائل اعلام ليبية ان 15 ضابطًا فرنسيًا من المخابرات وصل إلى غريان في منتصف فيفري الفارط، ستكون مهمتهم مساعدة المشير خليفة حفتر لشنّ حرب طرابلس.
التعليقات مغلقة.