conto erotico

هناك دول تفكر و هناك دول تشل التفكير

 

بقلم : منيه العرفاوي

اليوم تحي رواندا ذكرى الإبادة الجماعية التي دمرت البلاد و احرقت الأخضر واليابس منذ ربع قرن ..
Paul kagame

الرئيس الرواندي القوي والصارم لم ينجح فقط في سحب بلاده من مستنقع الضغائن والاحقاد والعمل بجهد على تضميد أقسى وأسوأ الجراح ..الجراح العرقية ..بل كان اول موقف يتخذه ورواند ما تزال جريحة وضعيفة ..إعلان أن فرنسا مسؤولة بشكل مباشر على الدم الرواندي المهدور على الطرقات وعلى الجثث المحروقة والمُنكل بها في لوثة شعبية عارمة ..الكل يقتل الكل …

رد الفعل اتى سريعا من فرنسا التي هاجمت الرئيس الرواندي بشراسة ..دعم محاولة الانقلاب عليه ..محاولة اغتيال..ومحاولة اعتقال بمطار شارل ديغول بفرنسا بعد تلفيق تهمة ضلوعه في تفجير طائرة الرئيس الرواندي السابق ..

وصمد بول كاغمي..صمد وصنع حلما واملا لشعب في وقت لم يتوقع أحدا أن تنهض رواندا بعد هولوكوست الهوتو والتوتسي..لكنه فعلها الرجل الذي يُتهم انه طاغية..لكن أن تكون طاغية وتحب شعبك وتنزل شهريا إلى الشارع لتساعد في رفع قمامة هذا الشعب أفضل من أن يكون مظهرك ديمقراطي وقلبك قلب لص وعقلك عقل مافيوزي!

باهي انا علاش خرفتلكم لخرافة هذي ..لان اليوم في ذكرى الإبادة تجند الاعلام الفرنسي صباح اليوم بشكل لافت لتغطية فعاليات الذكرى ..اهتمام غير مسبوق ..والكل يثني على المعجزة الإفريقية التي وُلدت من قلب المحنة ..رغم عدم حضور ماكرون الذي تمت دعوته طبعا لأنه يخشى أن تطالبه رواندا باعتذار مباشر عما حصل ..فرنسا التي تحاول وصل الود مجددا مع رواندا منذ ساركوزي ..تسعى بجدية إلى لمحو آثام الماضي..طبعا ليس لأنها تشعر بالخجل أو الندم ..ولكن لأن فرنسا العظيمة تحتاج اليوم بشدة أن يكون لها موطئ قدم في رواندا القوة الاقتصادية الصاعدة في أفريقيا بطريقة صاروخية ..

ماذا يعني ذلك ؟

يعني أن الشعوب والامم عندما تثق في نفسها تؤمن بقدرتها الذاتية في تغيير مصيرها دون اعتماد على الاجنبني ..حتما ستنجح ..وحتما سيأتي هذا الأجنبي للتفاوض على طاولة الند إلى الند وليس بمنطق السيد والتابع ..

ليس بمنطق إشعال الشموع أمام مقر السفير الفرنسي والتمسح على عتبات السفارة الفرنسية.. واعتبار ان النطق بالفرنسية في كل لقاءات الصالونات المخملية هو من علامات التفوق والتحضر للجنس التونسي الفرنسي ..أو بانتقال رمز الدولة ، رئيس الحكومة وحرمه للاحتفال بعيد الجمهورية الفرنسية في حديقة السفارة الخلفية …وليس بإطلاق يد السفير الفرنسي في البلد و تركه يحشر أنفه في كل شيء ..
بل حتى في تحديد مصيرنا السياسي والإعلان بثقة عن نتيجة التحليل الديمقراطي الذي أُخضع له الشاهد في حضرة سفراء الاتحاد الأوروبي .

“هزيمة الحكام تبدأ بخيانة الشعب ” هكذا قال الزعيم “هوشي منه” مؤسس دولة الفيتنام.. ولكم توقع ما اذا سينجح

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/