تدفع الأطفال والمراهقين للانتحار.. لعبة الكترونية جديدة تنتشر في تونس
كثر الحديث في الفترة الاخيرة عن انتشار لعبة رعب جديدة تهدد حياة الاطفال و تؤدي بهم الى الاكتئاب و الانتحار .
لعبة “دوكي دوكي” الكترونية لعبة ذات طابع عدواني ومشاهد مضطربة يمكن أن تؤثر على نفسية الطفل وسلوكه واقتياده تلقائيا إلى فكرة الانتحار.
و اللعبة هي عبارة عن ناد للأدب و فضاء لكتابة الشعر و النثر و يتم ارسال دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعية للمواعدة بين طلبة المدارس ثم ياتي الجانب المظلم في اللعبة و يبدأ استعلال الطفل و العمل على هشاشة نفسيته و تتضمن مشاهد عنف كثيرة و فيها تبسيط لظاهرة الانتحار.
وأصدر مرصد الاعلام و التكوين و التوثيق و الدراسات حول حماية حقوق الطفل بلاغا تحذيريا دعا فيه الأولياء إلى ضرورة الحذر والانتباه وحماية الأطفال من الانخراط في مثل هذه الألعاب والمواقع الالكترونية المفتوحة للعموم وتوعيتهم بالمخاطر المنجرة عنها.
و ذكر المرصد في بلاغه أن المركز الوطني والمراكز الجهوية للإعلامية الموجهة للطفل المنتشرة في كافة ولايات الجمهورية والراجعة بالنظر لوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن تضع على ذمة الأولياء إطارات مختصة لتوجيههم وتمكينهم من الآليات التقنية في مجال الرقابة الوالدية وتدريبهم على استخدامها.
من جانبها ، حذّرت الوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية من هذه اللعبة التي تشبه الالعاب الالكترونية الاخرى و التي تم تداولها بين الاطفال و ادت الى العزلة و الاكتئاب و الانتحار في تونس و عدد من الدول الاخرى .
و شدّدت الوكالة على ضرورة مراقبة الأُسر أبناءهم في جميع الألعاب الإلكترونية بشكل عام.
و كانت وزارة التربية ، قد حذرت في مراسلة رسمية أواخر سنة 2018، مديري المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية من لعبة منتشرة في الانترنت تعرف ب”دوكي دوكي ” ، و دعت المدراء إلى تنبيه التلاميذ وأوليائهم وتحذيرهم من هذه اللعبة
حذرت العديد من المدارس البريطانية أولياء الأمور، من دوكي دوكي لعبة واسعة الانتشار، أدت إلى انتحار أطفال وإصابة كثيرين بالاكتئاب؛ بسبب طبيعتها “السوداوية”.
يُذكر أن لعبة ” دوكي دوكي” حُملت أكثر من خمسة ملايين مرة منذ إطلاقها في سبتمبر 2017.
التعليقات مغلقة.