وقالت “اليونيسف” في بيان، السبت: “ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيواجه أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان، معظمهم من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة، احتمال تعرضهم لنقص حاد في المياه أو انقطاعهم التام عن إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأيام المقبلة”.

وتابعت: “في الشهر الماضي، حذرت اليونيسف من أن أكثر من 71 في المئة من سكان لبنان قد لا يحصلون على المياه هذا الصيف. منذ ذلك الحين، استمر هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، حيث تعرضت الخدمات الضرورية بما في ذلك المياه والصرف الصحي وشبكات الطاقة والرعاية الصحية لضغوط هائلة”.

وأضافت: “أصبحت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية محرومة من المياه الصالحة للشرب بسبب نقص الكهرباء، مما يعرض الأرواح للخطر”.

وأردفت: “إذا أُجبر أربعة ملايين شخص على اللجوء إلى مصادر غير آمنة ومكلفة للحصول على المياه، فذلك سوف يعرض الصحة والنظافة العامة للخطر، وقد يشهد لبنان زيادة في الأمراض المنقولة عبر المياه، بالإضافة إلى زيادة في عدد حالات “كوفيد-19”.

وقالت المنظمة، إن الحل الوحيد لتفادي أزمة المياه، هو توفير إمدادات الطاقة اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات المياه.

ومنذ أكتوبر 2019، يغرق لبنان في أزمات متتالية، سياسية واقتصادية، وصلت إلى حد شح الوقود وزيادة ساعات انقطاع الكهرباء، وفقدان الليرة اللبنانية لأكثر من 90 في المئة من قيمتها، وهو ما أثر بشكل كبير على سلع أساسية مثل الخبز والدواء.

المصدر: سكاي نيوز