حلقة وصل _ فريق التحرير
اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ، اليوم الجمعة في حوار خاص مع موزاييك، أن التونسيين مرّ عليهم يوم صعب البارحة بعد أن اجتمع عليهما أمران، الأول يهم حرب الإشاعات التي أطلقت حول صحة رئيس الجمهورية والتي استخدمت فيها وسائل إعلام أجنبية في إطار وصفه بالحرب على الرأي العام التونسي.
وأضاف الغنوشي بأن ”هذه الحرب الإعلامية تهدف إلى إحداث اضطراب في تونس واخلال بالأمن… فهناك عدد من وسائل الإعلام الاجنبية والخليجية شنت على تونس حربا إعلامية حقيقية لإحداث بلبلة ”.
و قال رئيس حركة النهضة ان الأمر الثاني، فيتعلق بسلسلة العمليات الإرهابية التي أرادت أن تهز ثقة التونسيين في أمنهم ومؤسستهم العسكرية، إلا أن الشعب التونسي تصدى لهذا الخطر والذي تبين في عدم هروب المارة من شارع الحبيب بورقيبة وصمودهم حول مؤسساتهم.
وتابع الغنوشي”لم ينته اليوم إلا وقد انتصر الأمن ضد الإرهاب وتبين أن هذا الإرهاب عاجز وبائس ولذلك قام بعمليات يائسة خرجت تونس منها منتصرة مرة أخرى”.
و في سياق آخر أكّد أنه لا وجود لحالة فراغ دستوري، في حال حصول الشغور في منصب رئيس الجمهورية.
ولفت الغنوشي ، أن المؤسسات الدستورية تعمل وفق ما نص عليه الدستور، وستقوم بواجباتها في صورة وجود حالة شغور، مؤكدا،” لسنا إزاء هذه الحالة”.
التعليقات مغلقة.