حلقة وصل – وكالات
أسقط قاضٍ أميركي، الأربعاء، القضية الجنائية التي وُجهت للرئيس الأميركي دونالد ترمب وعدد من حلفائه والمتعلقة بمحاولة قلب نتائج انتخابات عام 2020 في ولاية جورجيا، لتنتهي بذلك آخر قضية كانت تُخيّم على عودة ترمب إلى السلطة، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية ودولية الجزيرة نت +2.
وجاء القرار بعد أن تقدّم المدعي العام الجديد لولاية جورجيا بيتر سكاندالاكيس بطلب رسمي لإسقاط التهم، وعددها 39 تهمة، معتبراً أن مواصلة الملاحقة “غير مجدية” وأن القضية ذات طبيعة فيدرالية كان ينبغي أن تنظر فيها المحاكم الفيدرالية وليس محاكم الولايات الجزيرة نت +1.
وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الإشادة بالقرار، واصفاً إياه بأنه “انتصار للقانون والعدالة”، ومندداً بالقضية التي اعتبرها “خدعة غير قانونية وغير دستورية ومعادية لأميركا”، وفق منشور مطوّل نشره على منصته “تروث سوشال” عربي21.
كما أصدر محامي ترمب ستيف سادو بياناً رحّب فيه بإغلاق الملف، معتبراً أن القضية كانت “اضطهاداً سياسياً” وأنه “ما كان ينبغي رفعها من الأساس” الجزيرة نت.
وكان ترمب قد واجه سلسلة من القضايا الفيدرالية بعد ولايته الأولى، من بينها اتهامات بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق سرية. وقد أسقط المحقق العدلي الخاص جاك سميث تلك القضايا بعد الانتخابات، مستنداً إلى سياسة وزارة العدل التي تمنع توجيه اتهامات لرئيس في منصبه عربي21.
وفي التماس قدمه للقضاء، كتب سكاندالاكيس أن قرار إسقاط التهم يتماشى مع استنتاجات المحقق الفيدرالي جاك سميث، قائلاً:
“إذا خلص المحقق الخاص جاك سميث، بكل الموارد الفيدرالية المتاحة له، إلى أن الملاحقة ستكون غير مجدية، فأجد أنا أيضاً أن ملاحقة جميع المرتبطين بالقضية في جورجيا لن تكون مثمرة بالدرجة نفسها” عربي21.
وبهذا القرار، تُغلق الجبهة القانونية الأخيرة المتعلقة بسلوك ترمب بعد انتخابات 2020، في وقت يستعد فيه لمواصلة مساره السياسي خلال ولايته الحالية.
التعليقات مغلقة.