تجميد التبادل الأستخباراتي البريطاني مع واشنطن يعمق الأزمة
حلقة وصل _ فريق التحرير
يبدو أن المملكة المتحدة تتجه نحو صدام دبلوماسي أوسع مع الولايات المتحدة، حليفها التاريخي عبر الأطلسي، في ظل مجريات متوترة وأزمة يتوقع أن تتفاقم لا سيما بعد الفضيحة التي ضجت بها هيئة الإذاعة البريطانية، والمتعلقة بفيلم وثائقي حُرر بطريقة توحي بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرض أتباعه على العنف خلال السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.
وقف التعاون الاستخباراتي
وكشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية اليوم الأربعاء أن المملكة المتحدة توقفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، في شأن سفن يشتبه في قيامها بتهريب المخدرات داخل منطقة البحر الكاريبي، لأنها لا ترغب في التواطؤ ضمن الضربات العسكرية الأميركية، وتعتقد أن هذه الهجمات غير قانونية. وهو ما يمثل قطيعة كبيرة مع الحليف الأقرب وربما يثير الانتباه الدولي لقانونية الحملة العسكرية الأميركية داخل أميركا اللاتينية.
ووفق مصادر تحدثت للشبكة الأميركية، فإنه لأعوام كانت المملكة المتحدة التي تسيطر على عدد من الأقاليم داخل منطقة الكاريبي، حيث تتمركز أصول استخباراتية تابعة لها، تساعد الولايات المتحدة في تحديد مواقع السفن المشتبه في حملها للمخدرات، حتى يتمكن خفر السواحل الأميركي من اعتراضها. وكان ذلك يعني إيقاف السفن والصعود على متنها واحتجاز طاقمها ومصادرة المخدرات.
التعليقات مغلقة.