حلقة وصل- فريق التحرير
وقعت حكومات دول إيطاليا وألمانيا والنمسا يوم الخميس 30 ماي 2024 على اتفاقية إعلان نوايا مشترك من أجل تسريع وتنمية ممر الهيدروجين الجنوبي الذي ينطلق من الصحراء الجزائرية مرورا بتونس وصولا إلى القارة الأوروبية تحديدا جنوب إيطاليا.
الدول الأوروبية الثلاث أكدت في إعلانها المشترك ”إمكانات” هذا الممر كمصدر متجدد لهذا المورد الطاقي النظيف بفضل “ظروف إنتاجه الممتازة جدا” في شمال إفريقيا.
عملية التوقيع كانت على هامش مجلس انعقاد مجلس الطاقة الأوربي بالعاصمة البلجيكية بحضور مفوضة الاتحاد الأوربي للطاقة كادري سيمسون، ووزير وزير البيئة والأمن الطاقوي الإيطالي جيلبرتو بيكيتو فراتين، ونائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد والمناخ روبرت هابيك، والوزيرة الفدرالية النمساوية لحماية المناخ والبيئة والطاقة والتنقل والابتكار والتكنولوجيا ليونور جيوسلر.
كما تضمنت المذكرة اعترافا بالحاجة إلى تطوير سوق الهيدروجين في الاتحاد الأوروبي من أجل إزالة البصمة الكربونية، بالاخص في تلك القطاعات التي يصعب تخفيضها، وشددت على أهمية شبكة الهيدروجين العابرة لأوروبا لتعزيز أمن الطاقة وتنويعها.
وإشارة إلى التنافسية الكبيرة في إنتاج هذا المصدر الطاقي بالصحراء الجزائرية، بالنظر إلى انخفاض تكلفة الكهرباء المتأتية من المحطات الشمسية، والتي تستخدم في التحليل الكيميائي للماء لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
فيما يتعلق بالطاقة الانتاجية لهذا المشروع ينتظر أن تبلغ 4 مليون طن من الهيدروجين في السنة، أن وهو ما يلبي قرابة الـ 40 بالمائة من حاجيات الاتحاد الأوربي، بالاعتماد على بنية النقل الحالية للغاز بعد عمليات تطوير ستخضع لها، وأيضا مع إدراج بنى تحتية أخرى جديدة.
التعليقات مغلقة.