حلقة وصل _ فريق التحرير
قالت حركة النهضة إن الاحتفال بعيد الشهداء يمثل قمة الوفاء لشهداء الوطن والتمسك بالدفاع عن المطالب التي رفعوها في تلك المسيرة الحاشدة التي ردد فيها المتظاهرون شعارات ما تزال خالدة في وجدان التونسيبن والتونسيات وأبرزها المطالبة بحكومة وطنية وبرلمان تونسي.
وعبّرت النهضة في بيان، “عن وفائها لدماء الشهداء والتزامها بمقاومة الاستبداد ونضالها من أجل استعادة الديمقراطية ووضع حد للأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا والتي تعقدت وتعمقت بعد 25 جويلية 2021.”
وطالبت بـ”إطلاق سراح الأستاذ راشد الغنوشي رئيس البرلمان الوطني الشرعي وكل المعتقلين السياسيين”.
وأكدت تمسكها بحق التونسيين والتونسيات في إجراء الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 باعتبارها استحقاقا دستوريا ووطنيا، مؤكدة “ضرورة أن تتوفر لهذه الانتخابات كل الشروط ومعايير الانتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة والشفافة حتى يمارس شعبنا صاحب السيادة إرادته العامة الحرة وحقه في اختيار ممثليه وحاكميه مع ضمان الحياد التام من قبل الإدارة العمومية وأجهزة الدولة ومؤسساتها ومواردها المالية والبشرية”.
وجدّدت “التحية المفعمة بالنخوة والاعتزاز للمقاومة الفلسطينية الباسلة وتضامنها التام مع أهلنا في غزة لتصديهم للعدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم مع كل الوفاء لشهداء فلسطين الأبرار”.
التعليقات مغلقة.