الولايات المتحدة تُصدر إرشادات جديدة لتنظيم براءات الاختراع المبتكرة بمساعدة الذكاء الاصطناعي
حلقة وصل- وكالات
أصدر المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية أمس الأربعاء إرشادات جديدة توضّح الإطار القانوني لتسجيل الاختراعات التي يتم ابتكارها بمساعدة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى مواكبة التطور السريع للتقنيات التوليدية وتحديد حدود المسؤولية البشرية في العملية الابتكارية اندبندنت … +1.
وقال مدير المكتب جون سكويرز، في إشعار من المنتظر نشره غداً الجمعة، إن المكتب يعتبر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية “مشابهة لمعدات المختبرات وبرامج الكمبيوتر وقواعد بيانات البحث أو أي أداة أخرى تساعد في العملية الابتكارية”، مؤكداً أن دورها يبقى مسانداً للمخترع البشري ولا يمكن أن يحلّ محلّه اندبندنت … +1.
وأوضح المكتب أن هذه الأنظمة قد تولّد أفكاراً أو تقدّم خدمات، لكنها تظل أدوات يستخدمها المخترع البشري الذي يبتكر الاختراع ويطالب بنسبته إليه. وأضاف أن السؤال القانوني الجوهري عند تقييم اختراع تم بمساعدة الذكاء الاصطناعي هو ما إذا كان الشخص الطبيعي قد ابتكر الاختراع وفق المفاهيم التقليدية المعتمدة في قانون البراءات الأميركي اندبندنت … +1.
كما جدّد المكتب التأكيد على توجيهاته الصادرة العام الماضي، والتي تنصّ على أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن اعتباره مخترعاً بموجب التشريعات الأميركية الحالية، وأن صفة المخترع محصورة بالبشر فقط، مهما كان مستوى تدخل الأنظمة الذكية في عملية الابتكار اندبندنت عربية.
وتأتي هذه الإرشادات في سياق نقاش عالمي متصاعد حول ملكية الابتكارات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وضرورة تحديث الأطر القانونية بما يضمن حماية حقوق المخترعين دون إعاقة التطور التكنولوجي.
التعليقات مغلقة.