حلقة وصل- وكالات
اهتزّت أوكرانيا على وقع فضيحة فساد غير مسبوقة في قطاع الطاقة، هددت ثقة المواطنين والداعمين الدوليين بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، في وقت تكافح فيه البلاد للبقاء صامدة أمام الهجوم الروسي المستمر.
ووفقًا لتقرير بثّته إذاعة “راديو أوروبا الحرة”، فإن التحقيق المعروف باسم “عملية ميداس” كشف عن شبكة رشوة ضخمة تُقدّر بنحو 100 مليون دولار، تورطت فيها شخصيات بارزة من الحكومة الأوكرانية، من بينهم شركاء سابقون للرئيس زيلينسكي، متهمون بتحصيل عمولات مقابل حماية محطات الطاقة الحيوية.
وكشفت مصادر إعلامية أن المتهم الرئيسي هو الشريك السابق لزيلينسكي في فرقة الكوميديا الشهيرة “كفارتال 95”، تيمور مينديتش، الذي كان شريكًا أيضًا في شركة إنتاج دعمت حملة زيلينسكي الرئاسية عام 2019، قبل أن يغادر أوكرانيا مؤخرًا بعد استهدافه قضائيًا.
كما طالت التحقيقات شخصيات بارزة أخرى، من بينها وزراء سابقون للعدل والطاقة والدفاع، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء السابق أولكسي تشيرنيشوف، الذي نفى علاقته بالقضية. في المقابل، استقالت وزيرة الطاقة الحالية سفتلانا غرنيتشوك بطلب من الرئيس، مؤكدة أن وزارتها “لم تخالف القانون”
التعليقات مغلقة.