حلقة وصل- وكالات
يواجه رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، تصويتين منفصلين لحجب الثقة في الجمعية الوطنية، قد يُسفران عن إطاحة حكومته ويُجبران الرئيس إيمانويل ماكرون على الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وتقدّم بمذكرتي الحجب كل من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان، في أعقاب إعادة تعيين لوكورنو بشكل مثير للجدل بعد استقالته.
وفي حال خسارة الحكومة لأي من التصويتين، قد يلجأ الرئيس الفرنسي إلى حل البرلمان بدلًا من تعيين رئيس وزراء جديد، وهو خيار قد يُدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.
التعليقات مغلقة.