تونس تتجه لفتح أقسام جديدة للطب النووي لتقريب الخدمات من المواطنين
حلقة وصل- فريق التحرير
أفادت الدكتورة مروى الصمعي، مساعدة استشفائية جامعية بقسم الطب النووي بمستشفى صالح عزيز، بأن وزارة الصحة تتجه خلال العامين القادمين إلى فتح أقسام جديدة للطب النووي في مستشفيات عبد الرحمان مامي بأريانة، وجندوبة، والقيروان، والمنستير، بهدف تقريب الخدمات من المرضى وتخفيف الضغط عن الأقسام الحالية بتونس وسوسة وصفاقس.
وأوضحت الصمعي، خلال مشاركتها في برنامج “صحتك أغلى” على أستوديو وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه المشاريع مبرمجة منذ سنوات، وقد تمت مناقشتها مع وزير الصحة إلى جانب المطالبة بزيادة إنتاج المواد المشعة الخاصة بجهاز “بات سكان” والترفيع في عدد الأطباء المختصين استعدادًا لفتح الأقسام الجديدة.
وأضافت أن هذه الخطوة ستساهم في تقليص آجال الانتظار وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الطب النووي، الذي يجمع بين التشخيص والعلاج، مؤكدة أن التخصص يشهد نقلة نوعية في تونس، حيث يُنتظر مع موفى 2025 الشروع في تصنيع مادة مشعة جديدة PSMA S-18 لتشخيص أورام البروستات بدقة عالية.
وبيّنت الصمعي أن تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني “بات سكان”، التي دخلت حيز الاستغلال بالقطاع العام منذ 2019، أثبتت فعاليتها في الكشف المبكر عن الأورام، مشيرة إلى أنّ مادة الحقن المشعة تُستخدم بكميات صغيرة وآمنة وتخضع لمراقبة دقيقة.
يُذكر أن الجمعية التونسية للطب النووي، التي تأسست سنة 2008، تعمل على التعريف بهذا الاختصاص وتطوير التكوين المستمر وتنظيم مؤتمرات علمية وطنية ودولية
التعليقات مغلقة.