لقاءات إقليمية متتالية للتونسيين بالخارج: نحو رقمنة الاستثمار وإدماج الجالية في المخطط التنموي الوطني

حلقة وصل- فريق التحرير

يواصل ديوان التونسيين بالخارج، بالتعاون مع البنك الوطني الفلاحي، تنظيم سلسلة من الندوات الإقليمية المخصصة للجالية التونسية المقيمة بالخارج خلال شهر أوت الجاري، في إطار مجهود وطني يهدف إلى الاستماع لمشاغلهم وتذليل الصعوبات المتعلقة بالاستثمار في تونس.

وفي هذا السياق، يُنظّم الديوان يوم الخميس 7 أوت 2025 بـأحد نزل المهدية، الندوة الإقليمية الثالثة لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج أصيلي ولايات القصرين وسليانة والقيروان وسوسة والمنستير والمهدية، تحت شعار:

“الرقمنة رافدًا للتنمية ودفعًا للاستثمار”.

وستتضمن الندوة مداخلات حول الامتيازات الممنوحة للتونسيين بالخارج، والتسهيلات في مجال بعث المشاريع، إضافة إلى فسح المجال أمام المشاركين لعرض أهم الإشكاليات والتحديات التي يواجهونها.

وكان الديوان قد نظّم يوم الاثنين 28 جويلية الجاري، الندوة الإقليمية الأولى لولايات تونس الكبرى (تونس، أريانة، بن عروس، منوبة)، تحت شعار:

“تحديث الرؤى من أجل مستقبل واعد”.

كما ينتظر أن تُعقد يوم الثلاثاء 29 جويلية بجزيرة جربة، الندوة الإقليمية الثانية الموجهة لأبناء ولايات تطاوين وقابس وقبلي ومدنين، تحت شعار:

“استثمر خبرتك… وشارك في تنمية جهتك”.

وتندرج هذه اللقاءات ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز مساهمة الجالية التونسية بالخارج في دفع نسق التنمية والاستثمار، في وقت تعمل فيه الحكومة على إعداد مخطط تنموي جديد لخماسية 2026-2030، يُنتظر أن يُكرّس دور التونسيين بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني.

وسيُتوّج هذا المسار بـندوة وطنية جامعة، يتم خلالها عرض نتائج اللقاءات الإقليمية، إلى جانب صياغة توصيات عملية تتعلق بتعزيز مناخ الاستثمار، ودفع التشغيل، وإدماج الكفاءات التونسية بالخارج في الديناميكية التنموية الوطنية