حلقة وصل- فريق التحرير
عبّرت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عن رفضها لما اعتبرته قرارات أحادية الجانب من قبل وزارة التربية، بعد إصدار هذه الأخيرة حركة مديري المدارس الابتدائية دون تشاور مسبق، محذّرة من تداعيات ذلك على السلم الاجتماعي ومعربة عن استعدادها لخوض كافة أشكال النضال، بما في ذلك الطعن الإداري.
وفي بيان صدر الخميس 24 جويلية 2025، ندّدت الجامعة بما وصفته بـ”تجاوزات خطيرة”، متهمة الوزارة بـ”ضرب قواعد الحوار الاجتماعي عرض الحائط” و”تجاهل الحق النقابي المكفول دستوريًا”، حسب تعبيرها.
وأكدت أن الوزارة رفضت فتح حوار جدي رغم تقديم مذكرة رسمية من الطرف النقابي، معتبرة إصدار كتاب الحركة بشكل انفرادي “ممارسة غير شفافة تُقصي مبدأ تكافؤ الفرص وتكرّس الولاءات والمحسوبية”.
وفي السياق ذاته، استنكرت النقابة إسناد عدد من المدارس خارج إطار الحركة النظامية لسنة 2022، ورأت في ذلك إخلالًا بمبدأ الاستحقاق والكفاءة.
وأعلنت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عزمها إسقاط هذا الإجراء بكافة الوسائل القانونية والمشروعة، داعية الوزارة إلى تحمّل مسؤولياتها والتراجع عن القرارات التي “لا تخدم مصلحة المدرسة العمومية”، وفق ما جاء في نص البيان.
واعتبرت أن توتير الأجواء في هذه المرحلة الحساسة يهدد بشكل جدي العودة المدرسية القادمة ومصلحة التلاميذ، داعية كافة هياكلها النقابية ومنظوريها إلى رص الصفوف والاستعداد لمعركة الدفاع عن الحقوق والمكتسبات
التعليقات مغلقة.