حلقة وصل- فريق التحرير
أكد المدير العام للنسيج والملابس بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، صابر بن كيلاني، أن قطاع النسيج والملابس يُعدّ من أهم القطاعات الصناعية في تونس، حيث يوفّر حوالي 150 ألف موطن شغل عبر نحو 1400 مؤسسة ناشطة في المجال.
وفي تصريح أدلى به لإذاعة تونس الوطنية، اليوم الأربعاء 9 جويلية 2025، على هامش يوم إعلامي برلماني، أوضح بن كيلاني أن صادرات القطاع سجلت نموًا بـ2,55% خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وأشار إلى أن حجم صادرات القطاع يناهز سنويًا 9 مليارات دينار، وتطمح الوزارة إلى تجاوز عتبة 10 مليارات دينار في السنوات القادمة، مشددًا على أن تطوير الصادرات يُساهم مباشرة في خلق مواطن الشغل وجلب الاستثمارات الأجنبية.
📉 ضعف التغطية المحلية:
كشف المسؤول أن النسيج المحلي لا يغطي سوى 7% من حاجيات السوق التونسية، مقابل استيراد 93% من المنتجات، ما يمثل تحديًا هيكليًا كبيرًا على مستوى السيادة الصناعية والاكتفاء الذاتي.
🏭 مشاريع مستقبلية وتحديات بيئية:
وبخصوص تحديات القطاع، بيّن بن كيلاني أنه تم تخصيص قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بالمنستير لاحتضان مؤسسات الصباغة والغسيل الصناعي، إلا أن طبيعة نشاط هذه المؤسسات تتطلب كميات كبيرة من المياه، وهو ما يستوجب إحداث محطة لمعالجة المياه لضمان استدامة المشروع والحفاظ على الموارد البيئية.
🔍 قطاع النسيج يظل ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، ويواجه تحديات في التصدير، الإنتاج المحلي، والتوازن بين التنمية الصناعية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
التعليقات مغلقة.