حلقة وصل- فريق التحرير
أفادت النشرية الشهرية حول الوضع الطاقي، الصادرة عن المرصد الوطني للطاقة والمناجم اليوم الجمعة 9 ماي 2025، أن عجز الميزان التجاري الطاقي في تونس انخفض بنسبة 3% حتى نهاية مارس 2025، ليبلغ 2937 مليون دينار، مقارنة بـ3021 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت صادرات الطاقة تراجعًا في القيمة بنسبة 28%، في حين انخفضت الواردات بنسبة 8% مقارنة بمارس 2024. وأوضح المرصد أن ديناميكيات التجارة في قطاع الطاقة تتأثر بشكل كبير بثلاثة عوامل رئيسية: الكميات المتداولة، سعر صرف الدولار مقابل الدينار، وأسعار النفط العالمية.
وخلال مارس 2025، انخفضت أسعار النفط بمقدار 13 دولارًا للبرميل مقارنة بمارس 2024. في المقابل، ارتفع سعر صرف الدينار التونسي بنسبة 2% مقابل الدولار الأمريكي، العملة الأساسية لتجارة الطاقة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
تُظهر هذه البيانات تأثير العوامل الخارجية على القطاع الطاقي، حيث يساهم انخفاض أسعار النفط وتحسن سعر الصرف في تخفيف الضغط على الميزان التجاري، رغم تراجع حجم الصادرات. ويبقى القطاع الطاقي أحد التحديات الرئيسية أمام الاقتصاد التونسي، حيث شكّل عجز الطاقة حوالي 52% من إجمالي العجز التجاري خلال الشهرين الأولين من 2025، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على النشرية الكاملة عبر الموقع الرسمي للمرصد الوطني للطاقة والمناجم.
التعليقات مغلقة.