conto erotico

شيء عن اللقب العائلي

حلقة وصل

منصف المزغني ، تونس في 14 افريل2025

( اصل هذه التدوينة هو تعليق تفاعلي في الموضوع الذي طرحه الصديق الشاعر المصري عزّت الطيري ).
اللقب العائلي امر ذو شأن عميق يا عزّت العزيز النبيه ، وهو جدير بالنظر والدرس ومعرفة اسباب التلقيب الاعتباطي احيانا، ومن الالقاب من كان اسما لمهنة او أو صفة او عمل او انتسابا لمكان محدد او اسم حيوان اليف او وحشي او مهنة محترمة او مستنفرة ،،طيبة او خبيثة ، عطرة او نتنة ، فمثل هذه الاعتبارات (تقدير او تحقيق او توقير او تنفير ، او تحبيب ، او تطييب او تقبيح ، لم تدخل الى منطقة الرقابة في الحس الشعبي العام ،وهو حس عام وغير خاص بشعب من شعوب الارض مند ولادة ابنها آدم وزوجته حواء .
من المهن والحرف هناك ، على سبيل الذكر لا الحصر القاب عائلية دالة على المهنة التي عرف بها انسان في مجتمع مدني وهكذا رأينا عائلات ذات علاقة في لقبها بمهن او حرف او صنائع كثيرة ومنها ( النجار ، والعطار ، والحداد ، والذهان والمدهون ، والسبّاك ، والخباز ، والطرابيشي والقباني ، والحوّات، والخرًاط
والحفار ، والخضّار والعقّاد )
او اسما يحيل على مكان : بلاد ، او مدينة او قرية ( المنفلوطي ، والشابي ، والمصري التونسي ،والطرابلسي ، والجزائري ، والمغربي ، والصفاقسي ،والقرقني ، والسويسي والبنزرتي ، والاسواني ، والمكي والبغدادي والهمداني دون ان ننسى بطل المقامات ( ابو الفتح الاسكندري ) والافغاني والابنودي والقمودي رالجرجاتي والسوداني ،والمزغنّي وهو لقبي التونسي وفي بلاد الجزائر هناك مدينة اسمها ( مزغنّة ).
كما ان الحيوانات لها نصيب في القاب بعض العايلات،
( عصفور والجمل (لقب والدتي ) والفيل ، والعلوش ، والخروف ، والذيب ، والذؤيب ، والذيبي ، والعنيزي والنميري والنعجة والكبش والكبّاش ، والغراب وحمام ، وصولا حتى الى الاسد والفار والصرصار ( لقب جدتي)
وفي اللغة الفرنسية نجد هذه الالقاب او بعضها في اسماء مثل boulanger , الخباز ) وفي غيرها من اللغات، والقوميات الاخرى غير العربية ،
ولم تكن الشعوب وهي تسمي ناسها تريد استنقاص قدر هذا الشخص ذكرا كان او انثى ، او ذاك ، ولكنها ترغب في تعريفه او تعريفها اجتماعيا ، كنوع من الكود code ,,
وقد يعرف الانسان بمهنته ، بصرف النظر عن حكاية ( المهنة المشرفة او غيرها ( مثل اسرة ( الشاعر ، او الكاتب ، او القاضي ، أو الطبيب ، او المعلم ، او الشيخ ، او الفقيه ،او الحكيم او المؤدب أو البهلول او الدرويش او او وغيرهم ).
كما ان بعض الالقاب العربية أشارت الى ما في الجسم من علامة مميزة مثل جدنا العظيم ( الجاحظ ) او ( الاعمى ، او الاطرش ، او الاعرج ، او العائب ( ذو العيب) .
وفي سجلات الحالة المدنية وهذه الالقاب المشينة والتي لا تعني شيئا يذكر او يشكر او يذمّ ، ولكنها القاب ذات عمق اجتماعي وهدف تواصلي بين الناس ليتعارفوا ،،،
واذكر ان الرئيس الحبيب بورقيبة قام اثناء حكمه في تونس ، بتغيير بعض الالقاب ، ويقال ان شاعرا جاءه مادحا ، وكان لقبه ( الغضبان )وهذا اثار بورقيبة وقال له ( وهل ثمة غضبان في دولتي ) فصار اسم الشاعر ( الفرحان )ولم يقتصر الامر على هذازالشاعر فقد نهضت حملة وطنية لتغيير الالقاب وفي هذا التغيير عواقب ومصالح اقتصادية ووراثية كثيرة تناولتها المحاكم التونسية بالنظر والدرس والتحقيق . ،
ولا تحتمل الموضوع كتابة اكثر ، في تدوينة ، فالموضوع يستحق الالتفات الاكاديمي في باب علم الانساب وفي بحوث علم الاجتماع والموضوع يستحق فهو على غاية من الطرافة ،
ومهما كانت علم الانساب .
وتبقى كل هذه الالقاب اعتباطية ، فكم من لقب رديء صار محبوبا ، وكم من لقب جميل كان سيّء السمعة ،

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/