أفاد القيادي بحركة الشعب هيكل المكّي، انّ “شروط اللعبة الانتخابيّة قد توضّحت الآن و سنشارك فيها على الرّغم من تحفّظاتنا عليها خاصّة في ما يهمّ شروط الانتخاب التي كانت مجحفة وغير واقعية وتكرّس المزيد من البيروقراطية”.
ولاحظ المكي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022، أنّ الإشكال ليس في تقنية الانتخاب إن كانت على الأفراد أو غيره بل الإشكال في الشروط التي صاحبت هذه التقنية والتي ستكرّس، حركة الشعب، مزيدا من البيروقراطية وتطرح تعقيدات أكثر على فئة واسعة من المترشحين،”.
ولفت إلى أنّ “تقسيم الدّوائر الانتخابية يثير من جديد التخوفات بخصوص إثارة النّعرات المناطقية ويفسح المجال لعودة التخلف القبلي” .
كما أضاف أنّه كان من الأولى الاستماع الى مطالب الأحزاب والمجتمع المدني فيما يخصّ تنقية المناخ الانتخابي قبل خوض الانتخابات مثل تنظيم عمل شركات سبر الآراء والإعلام والتحكم في المال السياسي، مؤكدًا أنّه “من الإعاقات لمسار 25 جويلية هو إنفراد رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقرارات السياسية، وهذه نقيصة كبرى أعاقت المسار بشكل كبير”.
وبيّن المكّي أيضا، أنّه على الرغم من هذه المؤاخذات فإنّ حركة الشعب تقبل اللعبة الانتخابيّة وقد انطلقت بعد في الاستعدادات للانتخابات التشريعية وسيكون لديها مرشّحين باسم الحزب في كلّ الدّوائر وستعمل قيادة الحزب على اسناد مرشّحيها في كلّ المناطق.
التعليقات مغلقة.