عضو باللجنة الدوليّة لمستقبل التربية والتعليم : يجب أن نرجع إلى الفكر الإصلاحي ونتجاوز ثقافة التباكي وجلد الذات

أكد عبد الباسط حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم التابعة لليونسكو أن اللجنة ستنشر تقريرها مساء اليوم، الأربعاء 10 نوفمبر 2021، تحت عنوان “وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معا”، مشيرا إلى أن اللجنة تضم 17 دولة منها تونس

وأفاد بأن اللجنة عملت على مدى سنتين لإعداد تقريرها وأجرى خبراء صلبها حوارات عالمية مع هياكل حكومية وغير حكومية وتلاميذ وقامت بإستشارة مع أكثر من مليون و500 ألف طرف بهدف إصلاح التربية والتعليم والقطع مع سلعنتها.

وأفاد عبد الباسط حسن ممثل تونس في اللجنة الدولية خلال حضوره بالإذاعة الوطنية “المشكل أننا لسنا في مرحلة تحليل الظواهر، هناك أطراف أشرفت على الحوار المجتمعي وقمنا بتحليلها… المشكل أنه في العشر سنوات الأخيرة تم تقديم مقترحات للإصلاح في عديد المجالات لكن المناخ السياسي والإهتمام بالسياسي السياسوي والصراعات والتجاذبات أبعدتنا على بوصلة الإصلاح بالرغم من وجود الحلول”

ولفت حسن إلى حادثة الإعتداء على أستاذ من قبل تلميذ، قائلا “هذه المآسي يجب أن ترجعنا إلى الفكر الاصلاحي ويجب أن نتجاوز ثقافة التباكي وجلد الذات ومأساة الأستاذ الأخيرة هي الصرخة الأخيرة التي تؤكد ضرورة الرجوع إلى مسار إصلاح التعليم “

وشدد على أن مئات الخبراء قدموا مقترحات وتصوّرات لإصلاح منظومة التربية والتعليم، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نواصل تجاهل عمل عشرات الخبراء من أجل الإصلاح، وفق تعبيره

وأكد على ضرورة فتح نقاش حول النتائج والإنطلاق  في التطبيق، واصفا الوضع بـ”الفظيع” والذي يستوجب الإصلاح والإنطلاق في الإنجاز.