الدكتورة سمر صمّود : يجب تلقّي الجرعة الثانية من لقاح “كورونا” في موعده وإرتفاع درجات الحرارة لا يؤثّر على الفيروس

حذّرت الأستاذة الجامعية في المناعة في معهد باستور، الدكتورة سمر صمود من السلالة البريطانية لفيروس كورونا، مؤكّدة أن هذه السلالة أكثر إنتشارا بنسبة تتراوح بين 60 و70 بالمائة وأكثر شراسة حسبما أثبتته آخر الدراسات بنسبة 35 بالمائة.

وأشارت إلى أنّ مدة العدوى بهذه السلالة من الفيروس أطول وتصل إلى 10 أيام، مستغربة قرار اللجنة الوطنية بتقليص مدّة الحجر الصحي إلى يومين فقط .

وشدّدت على أن المستشفيات بالجهات تشكو من نقص في عدد أسرّة الإنعاش والأوكسيجين.

وتابعت الدكتورة صمّود في تدخل لها على إذاعة “موزاييك”: “كنت أنتظر من اللجنة العلمية تقديم التوصيات التي ستقدمها لوزير الصحة بإعتبار أن معرفة هذه التوصيات مهم جدّا”.

وأشارت إلى أن إرتفاع درجات الحرارة لا يؤثّر ولا علاقة له بتفشي الفيروس، بإعتبار أن العامل الوحيد الذي يؤثّر على إنتشار الفيروس هو التهوئة، وبالتالي فإن إرتفاع درجات الحرارة لن يغيّر شيئا.

وأفادت بأن نجاعة التلقيح ضدّ الفيروس مرتبط أساسا بنقص عدد الإصابات.

وبخصوص التمديد في فترة تلقي الجرعة الثانية للقاح المضاد لكورونا، أشارت الدكتورة صمّود إلى أنه يجب تلقي الجرعة الثانية في موعدها بإعتبار أن التلقيح لا يحمي من تلقّاه من العدوى أو نشرها بل يحمي من الإصابة بحالات خطيرة.

وأكدت أنه إذا تم تلقي الجرعة الأولى من التلقيح وكانت العدوى متفشيّة، فإنه من الممكن ظهور سلالات جديدة، وبالتالي يفقد التلقيح نجاعته وكأنه لم يتم تلقي التلقيح.