مصطفى بن أحمد : عديد الأشخاص يموتون في منازلهم وهم يتألّمون ويجب الكشف عن وضعيّة لقاح “كورونا”

أكد رئيس كتلة “تحيا تونس” بمجلس نواب الشعب، مصطفى بن أحمد خلال أشغال الجلسة العامة اليوم، الثلاثاء 9 فيفري 2021، على ضرورة أن تخضع إجراءات الوقاية من كورونا إلى عملية تقييم بإعتبار أنه يتم التعامل مع الأمر ببرودة جدا

وأشار بن أحمد إلى تواصل غلاء أسعار المستلزمات الوقائية على غرار “البافات”، خاصة في ظل الظروف الصعبة وتواصل التجاهل من قبل المعنيين بالأمر، ملاحظا أن بعض العائلات يبلغ عدد أفرادها 5 أشخاص

كما أكد بخصوص التحاليل، حصول تجاوزات وغش وتزوير وتحيّل من قبل المخابر الخاصة، مؤكدا عدم وجود متابعة علاوة على الغلاء الفاحش للمصحات الخاصة التي تستثمر في حياة الأشخاص.

وشدد على أنه لم يتم توقيع إتفاقيات مع المصحات الخاصة التي تم الحديث عنها سابقا، مشيرا إلى وفاة عدة أشخاص في منازلها وهم يتألمون.

وأشار إلى أن أرقام الوفيات مزعجة جدا، مطالبا بتجنب التصريحات التي تثير المشاكل على غرار تصريح وزيرة الوظيفة العمومية بخصوص الفصل 2 من القانون الأساسي، مما تسبب في دخول أعوان الصحة في إضراب عام مفتوح في ظرف صحي صعب دون أي تدخل سريع لفض الإشكال

كما طالب بن أحمد بالكشف عن وضعية التلاقيح وإيقاف الاشاعات التي ترعب وتزعج الناس على غرار ما تم تداوله بخصوص تلقيح “فايزر”، مؤكدا أنه ليس من مهام الوزارة فقط عقد الصفقات وإدارة تسيير أعمال، وإنما تأطير الصحة العمومية بكافة جوانبها

وحمّل المسؤولية الكبيرة إلى الحكومة وإلى كافة الأطراف المعنية التي لم تعط الأولوية لصحة الشعب التونسي

وعبّر عن تسائله عن سبب حصر تعامل تونس مع جهة بعينها بخصوص جلب اللقاح، رغم أن تونس تتعامل مع عدة دول في مجال الصحة، لافتا إلى أن اللقاح الصيني أعطى نتائج إيجابية في الصين، ويقع حاليا التعامل معه، إضافة إلى اللقاح الروسي

وأبرز أنه حتى في الجانب الصحي، يتم الإصطفاف إلى معارك إيديولوجية

ودعا وزير الصحة إلى الحديث مع الجامعة العامة للصحة وفض الإشكال وإيقاف الإضراب العام المفتوح الذي دخل فيه الأعوان بكافة المؤسسات الصحية .