عدنان منصر : نوع واحد من المراسلات يصل إلى الديوان الرئاسي مغلقًا

أكد مدير ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، عدنان منصر في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم” اليوم الجمعة، أن الإجراءات المتبعة في فرز المراسلات الورادة على رئاسة الجمهورية معروفة، ولكن يمكن أن تحدث ثغرة في أية مرحلة من المراحل، حسب قوله.

وأوضح عدنان منصر أن المراسلات التي تُوجّه إلى قصر الرئاسة عبر البريد تخضع لعدة عمليات فرز، أولها في مكتب الإستقبال الذي يوزع المراسلات على 3 إدارات أساسية، وهي إدارة المصالح المشتركة والإدارة العامة لأمن رئاسة الدولة والشخصيات الرسمية وإدارة الديوان الرئاسي بما فيها من مستشاري الرئيس والرئيس، حسب قوله.

وأضاف منصر أن النوع الثالث من المراسلات يفترض أن يمر بعد عملية الفرز الأولية إلى مكتب الضبط بديوان رئيس الجمهورية والذي يتولى فتح كل الرسائل وإعادة ترتيبها حسب الموضوع والأهمية، مؤكدا أن كافة هذه الإجراءات تمنع وصول ظرف فارغ لديوان رئاسة الجمهورية.

وتابع منصر قوله “من الصعب جدا أن تصل رسالة فارغة وليس معروفا من أرسلها للديوان ووصول تلك الرسالة دليل على حدوث ثغرة”، مؤكدا أنه على علم بتفاصيل أخرى لم ترد في بيان رئاسة الجمهورية الذي صدر أمس وتصديقه التام لتلك الرواية.

وأكد منصر أن هناك نوعا واحدا من الرسائل التي تصل مغلقة ولا يفتحها إلا مدير الديوان الرئاسي نفسه، وهي رسائل ترد من مؤسسات حساسة ومعنونة “بسري للغاية” أو “لا يفتح إلا من طرف صاحبه”، موضحا أن رئيس الجمهورية لا يتسلم أية رسالة مغلقة مهما كان مصدرها، وفق قوله.