لقاحات كورونا.. الحقيقة والأسطورة
حلقة وصل _
منذ الإعلان عن التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا، راجت فرضيات وتكهنات غير دقيقة حولها، سواء فيما يتعلق بفعاليتها أو أمانها.
– أول التكهنات أو المعلومات الخاطئة، يتعلق بالمدة التي تم خلالها تطوير هذه اللقاحات، وهل تعتبر هذه المدة كافية لإنتاج لقاح فعال وآمن.
المختصون ردوا على هذه الأقاويل بأن التجارب السريرية التي أجريت على هذه اللقاحات، أثبتت فعاليتها وأمانها، وبالتالي تم التصريح باستخدامها، بغض النظر عن المدة الزمنية التي استغرقتها العملية.
– معلومة مغلوطة أخرى تتعلق بطريقة تصنيع وعمل اللقاحات، انصبت بشكل أساسي على لقاحي شركتي فايزر ومودرنا، والتي تعتمد على استخدام شفرة من الحمض النووي لفيروس كورونا، مما حفز إشاعات عن أن تلك الطريقة تؤثر على الحمض النووي البشري.
وردت المراكز الأميركية للوقاية والسيطرة على الأمراض، بأن اللقاح لا يدخل أبدا للحمض النووي البشري أو يؤثر عليه بأي شكل من الأشكال.
– فرضية أخرى تتعلق بتأثير اللقاحات على خصوبة النساء وقدرتهن على الإنجاب.
وردت الجهات العلمية المتخصصة على تلك الشائعات بالتأكيد أن كل ما يتردد عن تأثير سلبي للقاحات على الخصوبة، ليس له أي أساس من الصحة، وأن كل ما يتردد في ذلك الشأن لا يستند إلى معلومات تستند إلى أي تحليل علمي.
– ورابع فرضية خاطئة تتعلق بالنساء الحوامل بالفعل.
وتشير التجارب التي أجريت على الحيوانات بخصوص لقاح موردنا إلى عدم وجود خطورة على الحمل، وفيما يتعلق بلقاح فايزر فإن الأبحاث لا تزال جارية، وهناك تجارب سريرية تجرى على حوامل.
– مسألة أخرى تتعلق بنقل العدوى، وتقول الفرضية إن أخذ اللقاح لا يمنع إمكانية انتقال العدوى لآخرين لم يتم تطعيمهم.
الرد العلمي، يقول ببساطة، إن هذه المسألة لم يتم التحقق منها، وعليه تتم التوصية بالالتزام بارتداء الكمامات.
المصدر : سكاي نيوز
التعليقات مغلقة.