رنا خليل _خاص بحلقة وصل
منعت قوات الاحتلال الاسرائيلية دخول مواد خاصة بإجراء فحص كورونا تحتاجها المختبرات الفلسطينية، مما أدى إلى نقص شبه كامل في تلك المواد، وبحسب مصادر لحلقة وصل من المحتمل لجوء الحكومة الفلسطينية لسياسة مناعة القطيع مجبرين لفقدان السيطرة على انتشار الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها عن عدم القدرة في استمرارية الفحوصات في مدينتي بيت لحم والخليل وخلال اسبوع لن تتمكن مختبرات رام الله اجراء الفحوصات ومدينة جنين خلال ثلاثة أيام ستفتقد القدرة لاجراءها بسبب قلة المستلزمات وإعاقة دخولها، لكن خبراء وزارة الصحة تمكنوا من تركيب مواد مشابهة للتغلب على النقص إلا أن هذا الحل مؤقت.
ستلجأ الحكومة ربما لخيار مناعة القطيع في حال استمر انتشار الفيروس على هذه الوتيرة، حيث تسجل فلسطين يومياً ما يقارب 300 اصابة مقارنة مع عدد السكان فهو نسبة عالية جداً، ومن المؤسف وجود اصابات في المخيمات الفلسطينية لعدم جهوزيتها ديموغرافياً وجغرافياً بالاضافة إلى عدم القدرة على الحجر المنزلي للمصابين في المنطقة مما شكل عائق أمام الطب الوقائي، وعدم القدرة للوصول والسيطرة على الأراضي المصفنة (ج) بعد وقف التنسيق الأمني من جهة، وقلة الامكانيات الصحية لمواجهة الفيروس من جهة أخرى.
وأعلنت وزراة الصحة أن عدد الاصابات خلال ال24 ساعة الأخيرة، بلغت 293، وانه تم تسجيل 6 حالات وفاة، و 59 حالة تعاف، من بينها 39 في الخليل، 19في نابلس، وأِارت أن عدد المصابين في العناية المكثفة بلغ 18 مصاباً ومن بينهم 6 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي. من الجدير بذكره أن عدد الحالات النشطة 6372، أما عدد حالات التعافي 1317، في حين توفي مواطن من عناتا قضاء القدس لترتفع حالات الوفاة إلى 47 حالة.
التعليقات مغلقة.