حلقة وصل _
كشف عضو البرلمان منير البلطي في تصريح لموزاييك حقيقية ”اللمة كلوبستية”، في إشارة إلى الأعضاء الذين يحبّون جمعية النادي الافريقي، نافيا أن تكون كتلة.
وقال إنها تترجم تحرّك مجموعة كبيرة من الأعضاء من مختلف الكتل النيابية الذين جمعهم حب النادي الافريقي وماآل إليه وضعه في الأشهر الأخيرة .
وأبان الدكتور منير البلطي قائلا:” منذ دخلت للبرلمان وكرئيس سابق للنادي الافريقي وجدت عديد البرلمانيين من أحباء النادي الافريقي وهناك من شارك منهم في “اللطخة “على غرار التبيني وسفيان طوبال وآخرون، لا أتذكر الآن أسماءهم في الأثناء تعمّقت العلاقة وفي كل مناسبة نتحدث عن شؤون النادي الافريقي وإكتشفت بمرور الوقت أنّ العشرات من أعضاء البرلمان هم من أحباء الجمعية وعددهم يتجاوز الخمسين وكلهم متحمسون للنادي الافريقي.. واتفقنا على مشروع لمة أو مبادرة للتوجه إلى رئيس الحكومة لمخاطبته بخصوص الوضع الذي آلت إليه الجمعية وما آلت إليه الرياضة في تونس ككل لأنّه وللأسف اليوم، هناك من لا يزال يعتبر الرياضة وسيلة للترفيه لكن اليوم يجب ضمها إلى الاقتصاد الاجتماعي.. في ألمانيا مثلا هناك 7 ملايين مواطن ألماني يسترزقون من كرة القدم”.
وتابع:” لسنا بصدد تكوين كتلة برلمانية هي كلتة ”كلوبستية” بعنوان لمة بعيدا عن كل الألوان الحزبية وقد اتفقنا على ذلك ..لا لون يجمعنا فيها الا لوني النادي الافريقي وحب هذه الجمعية سنحاول أن ندافع عنه وندعمه كل من مركزه ومكانه “.
وقال البلطي إنّ هذا التحرّك هو بعيد كل البعد عن السياسة بالرغم من أنّه يضم كل الأطراف السياسية في البرلمان على غرار سمير ديلو عن النهضة وحسونة الناصفي عن مشروع تونس وليلي حداد عن حركة الشعب وسفيان طوبال عن قلب تونس ووليد جلاد عن تحيا تونس والحبيب بن سيدهم عن ائتلاف الكرامة ونبيل الحاجي عن التيار الديمقراطي وغيرهم آخرون في القائمة طويلة” .
وأضاف عضو البرلمان انهم اتصلوا برئاسة الحكومة وتحديدا بعلي الحفصي الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب من أجل برمجة لقاء في أقرب وقت مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لتقديم أفكار وتصورات لدعم النادي الافريقي وتصورات أخرى لقانون الجمعيات الرياضية في تونس” .
ولاحظ البلطي قائلا، ”إنّ هناك من دخل من باب “التنبير” على هذا التحرّك وهو ينتمي إلى عائلة النجم الساحلي وتساءل كيف سيكون وضع النجم الرياضي الساحلي إذا ابتعد رضا شرف الدين أو عائلة جنيح أو معز إدريس وكيف سيكون الترجي دون حمدي المدب ؟ ..”
ومضى البلطي قائلا : “اليوم نحتاج إلى مراجعة قانون الجمعيات والتحرك من أجل الوصول إلى حلول تقي أنديتنا انحرافات خطيرة على كل المستويات على غرار ما يتهدد النادي الإفريقي اليوم” .
وكشف البلطي : ”إن هذا التحرك يدعم كل التحركات الأخرى للجمهور والمسؤولين السابقين على غرار سي حمادي بوصبيع وكمال إيدير فالنادي الافريقي يجب أن يعيش وأن يبقى لأنه من الأمن القومي للبلاد .. والنادي الافريقي له وزنه في ميزان البلاد فخلف أكثر من 3 ملايين محب .
المصدر: موزاييك
التعليقات مغلقة.