conto erotico

32 عاماً على اغتيال خليل الوزير في سيدي بوسعيد

حلقة وصل _ رنا خليل

يصادف اليوم السادس عشر من ابريل ذكرى اغتيال خليل الوزير ( أبو جهاد) الذي استشهد عام 1988، حين هاجمت فرقة اغتيال إسرائيلية منزله في ضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية، وأطلقت عليه النار فاستقرت سبعين رصاصة في جسده.

تقول الرواية الاسرائيلية أن اغتيال خليل الوزير سببها الرئيسي عملية مفاعل ديمونا عام 1988، كانت القراءة السياسية لهذه العملية البطولية تؤكد ان الدلالات السياسية لديمونا اكبر بكثير من نتائجها العسكرية بالرغم من ان قوات الاحتلال منعت الفدائيين من الوصول الى المفاعل الذرى الا ان ناقوس الخطر قد طرق ابوابه لدى دولة الكيان وجعلها تعقد اجتماعا لمجلسها الوزارى المصغر لاتخاذ قرار الاغتيال المتعلق بأبي جهاد خليل الوزير لتقرر الرد السريع.

ولكن اسرائيل لم تعترف ولم تنكر تنفيذها لاغتيال الرجل الثاني لحركة فتح، إلا بعد خمسة وعشرين عام من تاريخ الاغتيال. ولكن تعهد الرئيس المخلوع بن علي بإجراء تحقيق دقيق حول ظروف وملابسات اغتيال أبو جهاد وبنشر نتائجه إلا أنه من ذلك الوقت إلى حد هروبه المخزي لم يقم بالإفصاح عن أية معلومات عن نتائج هذا التحقيق.

وفي مقابلة لزوجة أبو جهاد، ذكرت أن القصر الرئاسي لا يبعد سوى أمتار عن الفيلا التي أغتيل فيها أبو جهاد، وكانوا قد طلبوا مسبقاً الانتقال من الفيلا لكن الأمن رفض انتقالهم لمنطقة أخرى بحجة أنها مناطق غير أمنية، وذكرت أيضاً أن قبل الاغتيال بيوم انقطع التيار الكهربائي في تونس وهي أول مرة تشهدها العاصمة من انقطاع التيار منذ وصول عائلة أبو جهاد للمدينة وحسب ما قالت انتصار الوزير ” لأول مرة أرى تونس مظلمة” وفي ذات السياق استنكرت انتصار الوزير تمشيط المنطقة أمنياً في ذات يوم الاغتيال.

طرح الأستاذ العادل السمعلي أسئلة وجب طرحها والإجابة عليها من قبل، من قام بقطع كل الخطوط الهاتفية ليلة الحادثة في الحي الذي يسكنه الشهيد أبو جهاد ؟ومن قام بعملية التمشيط الأمني في شوارع سيدي بو سعيد أين يسكن الشهيد من أجل إفراغ المكان والتهيئة للعملية؟ من سحب الشرطي المكلف بحراسة أحد منازل المسؤولين التونسيين المواجه لمنزل أبو جهاد عشية الحادثة؟ من أعطى المخابرات الإسرائيلية نسخة من المخطط الهندسي لمنزل أبو جهاد وأتاح بذلك التدرّب على منزل مشابه في إسرائيل كما أوردت ذلك جريدة معاريف الإسرائيلية في 4 يوليو 1997؟ وأضاف، إن الإجابة على هذه الأسئلة ليست نبشا بدون جدوى في التاريخ بل هو مدخل حقيقي لكل التونسيين لفهم بعض الظواهر الغريبة التي أنتشرت بعد الثورة التونسية.

كما وفي عام 2012 وافق القضاء التونسي على التحقيق بجريمة اغتيال الوزير، تنفيذا لقرار يقضي بقبول الدعوى التي رفعها حزب “حركة وفاء” التونسي ضد إسرائيل، وبيّنت صحيفة ”القدس العربي” سابقاً ، استناد للتحقيق، أن تسريبات صحافية اسرائيلية سابقة كشفت في الماضي عن مساعدات معلوماتية قدمها أحد جيران أبو جهاد، وكذلك رجحت أن أحد موظفي بلدية تونس سلم الموساد خرائط بيته، مما ساعد في تخطيط اقتحامه، لكن القناة 13 الاسرائيلية أوضحت في تحقيقها أن الموساد تمكن من معطيات وصور من داخل بيت الوزير من قبل أشخاص دخلوه كضيوف، يقال إن واحدة منهم انتحلت شخصية صحافية أجنبية، وهذا ما أشارت إليه أرملة الشهيد في مقابلة صحفية سابقة.

ومن الجدير بالذكر أن خليل الوزير ( أبو جهاد)، هو أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس الانتفاضة الأولى، والملقب أيضًا بأمير الشهداء. ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على الشهيد ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة “فتح”. وآخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

 

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/