حلقة وصل _ فريق التحرير
قال المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية في مجلس الامن ، بشار الجعفري أن ممثل النظام التركي لا حق له بالحديث باسم الشعب السوري،مؤكدا أن الحكومة السورية هي التي تتحدث باسم شعبها. لا هو ولا زعيمه ولا رئيسه لهم صلاحية التحدث والتكلم باسم الشعب السوري. نحن الذين نتحدث باسم الشعب السوري. نحن ممثلو الشعب السوري في هذه المنظمة الدولية.
و أكد الجعفريفي رده على تدخل المندوب التركي ، أن خلاف النظام السوري ليس مع الشعب التركي بل مع الحزب الأردوغاني الذي يرعى الارهاب ف يسوريا. و مع عرّابي الارهاب في تركيا لأن هذا الارهاب قد دمر البنى التحتية في سوريا وسفك دماء مئات الوف المدنيين، مشيرا الى إجرام النظام التركي بقطع المياه عند مدينة الحسكة التي يقطنها 600 الف مدني، حسب تعبيره
و أضاف “الحكومة السورية ليست في حرب ضد شعبها، الحكومة السورية هي في حرب مشروعة ضد الارهاب ورعاة الإرهاب الأتراك والقطريين والسعوديين، وهم وكلاء لكن الأصلاء هم الأخطر، سادة هؤلاء الذين ذكرتهم في الغرب هم الأخطر، هم الأصلاء، هم رعاة الإرهاب الأصلاء. حكومة بلادي ضحية مشروع إرهابي غير مسبوق يستهدف حكومة شرعية من خلال الاستثمار في الإرهاب، وقد اطلع الجميع على ما حدث في العراق من استخدام للإرهاب، وما حدث في ليبيا من استثمار في الإرهاب، وما حدث في أفريقيا من استثمار في الإرهاب وخاصة القرن الأفريقي الذي يرعى الإرهاب فيه النظام الأردوغاني. وأينما وضعتم أصبعكم تجدون هناك بصمات للنظام التركي في رعاية الإرهاب في هذه المناطق.”
رد الدكتور بشار الجعفري على مندوب تركيا في جلسة الأمس حول ادلب 27-2-2020
رد الدكتور بشار الجعفري على مندوب تركيا حول إدلب 27-2-2020 السيد الرئيس،بدأت الدولة العثمانية كما تعرفون بغزو سوريا في العام 1516، لكن السوريين المعروفين بصبرهم الطويل أسقطوا الدولة العثمانية في سوريا في العام 1916، أي بعد 400 عام سوداء من الاحتلال العثماني.اليوم، أمامكم جميعاً، المندوب التركي هددنا مرة أخرى بكل غطرسة ووقاحة، معتبراً نفسه أنه فوق القانون. نحن خلافنا ليس مع الشعب التركي، خلافنا مع الحزب الأردوغاني الذي يرعى الارهاب في بلادي. خلافنا مع عرّابي الارهاب في تركيا لأن هذا الارهاب قد دمر البنى التحتية في بلادي وسفك دماء مئات الوف المدنيين. وذكرنا لكم آخر مثل على إجرام النظام التركي بقطع المياه عند مدينة الحسكة التي يقطنها 600 الف مدني.ممثل النظام التركي لاحق له بالحديث باسم الشعب السوري، الحكومة السورية هي التي تتحدث باسم شعبها. لا هو ولا زعيمه ولا رئيسه لهم صلاحية التحدث والتكلم باسم الشعب السوري. نحن الذين نتحدث باسم الشعب السوري. نحن ممثلو الشعب السوري في هذه المنظمة الدولية.الحكومة السورية ليست في حرب ضد شعبها، الحكومة السورية هي في حرب مشروعة ضد الارهاب ورعاة الإرهاب الأتراك والقطريين والسعوديين، وهم وكلاء لكن الأصلاء هم الأخطر، سادة هؤلاء الذين ذكرتهم في الغرب هم الأخطر، هم الأصلاء، هم رعاة الإرهاب الأصلاء. حكومة بلادي ضحية مشروع إرهابي غير مسبوق يستهدف حكومة شرعية من خلال الاستثمار في الإرهاب، وقد اطلع الجميع على ما حدث في العراق من استخدام للإرهاب، وما حدث في ليبيا من استثمار في الإرهاب، وما حدث في أفريقيا من استثمار في الإرهاب وخاصة القرن الأفريقي الذي يرعى الإرهاب فيه النظام الأردوغاني. وأينما وضعتم أصبعكم تجدون هناك بصمات للنظام التركي في رعاية الإرهاب في هذه المناطق.على كل حال الحديث يطول، ولا أريد أن آخذ من وقتكم طويلاً لكن كان من الواضح اليوم أن البعض يتجاهل أهمية مسار استانا، ولذلك استهدفه بالقول بأن مسار استانا لم يعد ذي صلة بالواقع. لا، هذا الكلام غير صحيح. مسار استانا يلزم النظام التركي بمحاربة الإرهاب، ولذلك هو لا يريد لمسار استانا أن يستمر وأن ينجح، لأن مسار استانا يلزمه بمحاربة الإرهاب في إدلب وبفصل الإرهاب عمّا يسمى بـ"المعارضة المعتدلة".الحكومة السورية لا مشكلة لها مع معارضة مدنية لأننا نتعامل مع هذه المعارضة المدنية في جنيف، وهناك مبعوث أممي اسمه غير بيدرسون، وقبله كان ديمستورا، وقبله كان الأخضر الإبراهيمي، والحكومة السورية منخرطة مع المعارضة المدنية غير المسلحة وغير الإرهابية. لا يجب الخلط. الحكومة السورية لها الحق بمكافحة الإرهاب الذي ترعاه تركيا وقطر والسعودية كما قلت وغيرها. مسار استانا هو الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه اليوم في سوريا من سلام وأمان في معظم الأراضي السورية ولذلك يريدون التملص منه لأن مشروعهم إرهابي. استمرار الإرهاب للضغط السياسي على الحكومة السورية. هذا هو المشروع. شكراً السيد الرئيس.
Publiée par Bashar Al-jafari sur Vendredi 28 février 2020
التعليقات مغلقة.