حلقة وصل _ فريق التحرير
سبع سنوات تمر، اليوم الخميس 06 فيفري 2020، على عملية إغتيال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد(الوطد) والقيادي بالجبهة الشعبية الشهيد شكري بلعيد.
ففي صباح 6 فيفري من سنة 2013 امتدت ايادي الغدر لتغتال شكري بلعيد أمام منزله عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله.
وقد كانت عملية إغتيال بلعيد أول عملية اغتيال تشهدها تونس في فترة ما بعد الثورة، ومثلت منعرجا في تاريخ الجمهورية الثانية حيث كانت لها تداعيات سياسية كبيرة ازدادت حدة بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي في 25 جويلية من نفس السنة.
هذا وماتزال حقيقة عملية الإغتيال إلى اليوم مخفية رغم عديد المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
و كانت أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي كشفت خلال ندوة صحفية أمس الاربعاء ان النيابة العمومية أذنت بتاريخ 31 ديسمبر 2019 بفتح بحث تحقيقي ضد 16 شخصا من بينهم أشخاص منتمين لحركة النهضة وامنيين سابقين في قضية ما يعرف بقضية ‘الجهاز السري ‘
يشار الى أن حزب الوطد أعلن بهذه المناسبة عن برنامج احياء الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد حيث من المنتظر ان ينتظم تجمع صباح اليوم الخميس بمكان الاغتيال بالمنزه السادس إلى جانب نصب خيمة بشارع الحبيب بورقيبة بداية من الساعة العاشرة صباحا
كما يتضمن البرنامج ندوة سياسية مساء اليوم تحت عنوان القوى الوطنية الثورية :الواقع وافاق التجاوز
التعليقات مغلقة.