حلقة وصل _ فريق التحرير
اعتبر النائب في البرلمان عن دائرة مدنين مبروك كرشيد أن الزيارة غير المعلنة التي أداها يوم أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، ليست زيارة أخوة بل هي زيارة عدوان ولا مجال لاستغلال الجنوب فيها.
وقال كرشيد في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك ،إن زيارة اردوغان هي زيارة قرع طبول الحرب على ليبيا، وهو جاء يطلب المساعدة في ذلك من الرئيس التونسي قيس سعيد، طالبا أن يكون الجنوب التونسي حديقة تركية خلفية، تماما كما تم توظيفه إبان العدوان على ليبيا سنة 2011 من طرف تركيا وقطر، لتتسرب الأسلحة إلى ليبيا ومنه تتدفق المخابرات التركية ومنه تدار غرف التآمر على البلد الشقيق تحت عنوان دعم الشرعية .
و تابع : “هذا هو مراد الزيارة وأساسها ولا زيت زيتون ولا تمر ولا شيء من ذلك”.
ودعا كرشيد الرئيس قيس سعيد ‘الذي انتخبه “شعب الجنوب “بكثافة ان يكشف للشعب التونسي السبب الحقيقي للزيارة، أن يفضح مخططات التآمر على الشعب الليبي فهو أيضا شعب تحاك فعلا ‘ضده المؤامرات في غرف مظلمة.. غرف الإخوان.
وحذر مبروك كرشيد قيس سعيد من أن تكون تونس في عهده حديقة خلفية للعدوان.
التعليقات مغلقة.